وكالة الأنباء الفرنسية
نجا رجل تاه في البحر الكاريبي لمدة 24 يوماً بعدما تناوله الكاتشاب فقط خلال هذه المدة، قبل أن تنقذه عناصر الإغاثة في المياه الكولومبية، على ما أعلنت السلطات البحرية في كولومبيا.
وقال إلفيس فرنسوا المتحدر من جمهورية الدومينيكان والبالغ 47 عاماً، في مقطع فيديو نشرته البحرية الكولومبية: “لم تكن بحوزتي أي مأكولات سوى عبوة من الكاتشاب ومسحوق الثوم ومكعبات من المرق، فخلطت كل هذه المكونات مع الماء وتناولتها طيلة 24 يوماً لكي أستطيع البقاء على قيد الحياة”.
La @ArmadaColombia, en articulación con la @Dimarcolombia, @SENANPanama y el gremio marítimo, rescatamos un extranjero a 120 millas náuticas al noroeste de #PuertoBolívar – Guajira, luego de quedar a la deriva desde diciembre de 2022.#ProtegemosLaVida
👉https://t.co/Ss6vq48JZJ pic.twitter.com/sFTTT4IRVX— Armada de Colombia (@ArmadaColombia) January 18, 2023
وكتب الناجي كلمة “ساعدوني” على زورقه الشراعي الذي عثر عليه على متنه على بعد 120 ميلاً بحرياً (حوالى 220 كيلومتراً) شمال غرب بويرتو بوليفار في مقاطعة لا غواخيرا في شمال البلاد.
وقال فرنسوا: رصدت طائرة في السماء بتاريخ 15 يناير الجاري، وبدأت في إرسال إشارات لها من خلال انعكاس أشعة الشمس على مرآة كانت بحوزتي، وعندما رأيتها تمرّ مرتين أدركت أنّ مَن في داخلها رأوني”.
وحضر عناصر البحرية الكولومبية فوراً لإنقاذه بمساعدة إحدى السفن التجارية.
Desde el aire se estableció la ubicación del velero en emergencia que tenía la palabra “HELP” (Ayuda) grabada sobre su casco.
Se dio aviso a las unidades en tierra y mar, donde el buque mercante CMA CGM VOLTARIO se unió a la labor de rescate.#ProtegemosLaVida ⚓ pic.twitter.com/DSGZU6fdeK
— Armada de Colombia (@ArmadaColombia) January 18, 2023
وأشار بيان للبحرية الكولومبية إلى أن الرجل المقيم في جمهورية الدومينيكان تاه في البحر وهو يقوم بتصليح مركب شراعي أمام أحد الموانئ في جزيرة سانت-مارتن الواقعة شمال شرق جزر الأنتيل، بسبب سوء الأحوال الجوية في ذلك اليوم.
وأضاف، أن الرجل الذي لا يعرف شيئاً عن الملاحة البحرية، فُقد وتاه في البحر، وباءت جهوده في التعامل مع المركبة ومعداتها بالفشل.
وحاول فرنسوا مرات عدة الاتصال بهيئة الطوارئ إلا أنه لم يفلح في ذلك بسبب الضعف في شبكة الاتصالات.
وقال الرجل: ما كان بوسعي أن أفعل شيئاً سوى الجلوس والانتظار 24 يوماً بعيداً عن اليابسة وبمفردي ولم أكن أعرف حتى ما علي فعله أو في أي نقطة أنا موجود.كوان الأمر صعباً وفقدت الأمل أحياناً فيما كنت أفكّر في عائلتي.
وأحيل الرجل إلى دائرة الهجرة الكولومبية لتنظيم عودته إلى جمهورية الدومينيكان.