جواهر القاسمي: الفنون تُعزّز من ريادة دولة الإمارات في استدامة تمكين الشباب ورعاية الطفولة

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

أكّدت جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة فن منصة الاكتشاف الاعلامي ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات” باتت تحتلّ مكانة ريادية بين دول العالم في مجالات تمكين الشباب لإطــلاق طاقاتهــم وقدراتهــم والمســاهمة بفاعليــة في خدمــة الوطــن والمجتمــع، والنهوض بهم بما يصنع منهم أداة قوية لتحقيق خطط التنمية المُستدامة لوطنهم.

وقالت في حوار لموقع “أخبار السياحة الخليجية” بأبوظبي ، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تضع أولوية قصوى للطفولة المُبكّرة، وتعمل بشكل حثيث وجاد على تطوير مبادرات نوعية لحماية الطفولة من التأثيرات السلبية التي أفرزتها وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز قدراتهم المعرفية من خلال تعزيز  وزرع المبادئ الإنسانية النبيلة لديهم التي تُشكّل صميم الثقافة الإماراتية.

وأكّدت جواهر بنت عبد الله القاسمي على أن التوجيهات السامية للدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ساهمت في الارتقاء بمكانة إمارة الشارقة كحاضنة لإبداعات الشباب والأطفال وابتكاراتهم، بما يُسهم في توفير منصات فنون إعلامية تهدف إلى تمكين الشباب والأطفال الراغبين في تنمية مهارة صناعة الأفلام والفنون الإعلامية لديهم وتعزيز مواهبهم الإبداعية من خلال محتوى يقوم على المبادئ الثقافية السامية التي تعتزّ بها دولة الإمارات.

ومضت تقول: “تتمتّع الأفلام بالقدرة على إيصال رسائل مُهمّة والمُساهمة في التغيير الإيجابي لدى فئات الأطفال والشباب، لذا لا بد من التركيز على أهمية محتوى الأفلام التي يتمّ إنتاجها وبثها، حيث يمكن أن توفّر هذه الأفلام الترفيه والتعليم والإلهام للأطفال والعائلات، تعليمهم دروساً مُهمّة في الحياة، تعزيز التعاطف مع الآخرين وفهم الثقافات الأخرى مع إثارة الإبداع والخيال لديهم”.

واكدت على أهمية المهرجانات السينمائية ورعايتها، لافتة إلى أنها تُشكّل منصة مُتميّزة للجمهور، توفر لهم جلسات مع صانعي الأفلام تتضمّن جلسات حوارية ونقاشات وورش عمل وفعاليات.”لا شيء يمكن مقارنته بتجربة التواجد في مهرجان سينمائي حقيقي حيث التفاعلات الحيّة والشبكات الاجتماعية التي تحدث خاصة عند مشاركة القصص والحرص على صنع الذكريات الخاصة”.

وقالت: “نؤمن في “مؤسسة فن” أن كل شخص لديه القدرة على صنع عمل فنيّ إعلامي رائع، لذا نحرص على اكتشاف وتنمية مواهبه الفريدة وإطلاق العنان لإبداعاته. وأضافت: كما نعمل، وبشغف كبير، على تمكين الفنانين الشباب في الإمارات وتعزيز مجتمع إعلامي نابض بالحياة ودعم المواهب الشابة الناشئة”.

واختتمت جواهر بنت عبدالله القاسمي حديثها بالقول: “إن تمكين الشباب في صناعة الأفلام يحمل أهمية كبرى، فنحن نحصل من خلال المواهب الشابّة على وجهات نظر جديدة، فلديهم الأفكار المُتميّزة المتطورة، الطاقة، والتفكير الإبداعي المُبتكر لصناعة الأفلام. كما يمنحنا تمكين المواهب الشابة من خلفيات اجتماعية وثقافية مُختلفة تنوّعاً وشمولية في المحتوى الإعلامي، جنباً إلى جنب مع إنشاء مشهد إعلامي مُستدام، متنوّع وناجح لدعم تصوراتنا المُستقبلية”.