استضاف أكثر من 100 فعالية وأمسية ثقافية متنوعة

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

المصدر: أبو ظبي

تحت رعايةّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، أُسدل الستار على فعّاليات الدورة الثالثة من “مهرجان الظفرة للكتاب 2022″، التي أقيمت تحت شعار “يسقي الظفرة ويرويها“.

وكان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة(أبوظبي) قد أطلق النسخة المتجدّدة للحدث، ليصبح مهرجاناً ثقافياً مبتكراً يُعزّز الأجندة الثقافية لإمارة أبوظبي، يربط المجتمع في منطقة الظفرة بموروثهم الإماراتي الأصيل، ويوثّق صلتهم بالماضي العريق الذي يبعث على الفخر والاعتزاز، ويحفز قيم الانتماء والولاء للوطن. ويسعى المهرجان أيضاً إلى بناء مجتمع قارئ يمتلك الوعي والثقافة، وقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة النهضة والتنمية المتواصلة لدولة الإمارات.

شارك في المهرجان 41 ناشراً وموزعاً محلياً، قدّموا لجمهور القراءة في الظفرة أحدث الإصدارات في عالم الثقافة والكتاب والأدب. وقدم المهرجان بحلّته الجديدة تجربة ثقافية مبتكرة وغنية، تحمل طابعاً احتفالياً يزخر بالفعّاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية والعروض الفنية. وقد استقطب المهرجان 32,605 زائر، وشكّلت العائلات جزءاً كبيراً منهم، للاستمتاع بالفعّاليات المتنوّعة في موقع المهرجان بحديقة مدينة زايد العامة، على مساحة 4 آلاف متر مربع.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: “إن النجاح الكبير الذي حقّقته الدورة المتجدّدة من مهرجان الظفرة للكتاب، في أعقاب النجاح المبهر لـ “مهرجان العين للكتاب”، يؤكّد إبداعية الفكر الثقافي وتجدّده في أبوظبي، وقدرته على التفاعل مع البيئة والمجتمع، كما يؤكّد ازدهار الظاهرة الثقافية في العاصمة وتألّقها وتفرّدها في هويّتها وخصوصيتها الوطنية”. ووجّه سعادته الشكر للناشرين والأدباء والكتّاب والمثقّفين والشركاء الذين أسهموا في نجاح مهرجان الظفرة، بإبداعاتهم المتمّيزة وحرصهم على إيصال منتوجهم الثقافي إلى المجتمع القارئ في الظفرة، وباعتبارهم شركاء أساسيين في جهود مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يسعى من خلال هذه المحافل لترسيخ القيم الإماراتية والتراث الثقافي وحمايتها لإلهام أجيال المستقبل. كما وجّه سعادته الشكر لجمهور الظفرة، الذين كان لتفاعلهم مع هذا الحدث الاستثنائي دور كبير في نجاحه وتحقيق أهدافه.

وقدّم “مهرجان الظفرة للكتاب 2022” في إطار فعّالياته مجموعة كبيرة من الأنشطة الأدبية والموسيقية والتراثية المنوّعة، في أجواء احتفالية جذّابة، ووفّر الفرصة للاستمتاع بأشكال مختلفة من المحتوى الثقافي. وضمّ البرنامج ما يزيد على 100 فعالية، تناولت موضوعات مختلفة، من أهمها، أمسيات ثقافية أقيمت على مدار أيام المهرجان بعنوان “أصوات حبّتها الناس”، للاحتفاء بالشعراء والفنّانين من أبناء الظفرة الذين ذاع صيتهم بين الناس.

حول مهرجان الظفرة للكتاب

تأسس “مهرجان الظفرة للكتاب” عام 2018، حيث يحتفى الحدث – المعروف سابقًا باسم معرض الظفرة للكتاب بتراث منطقة الظفرة الثقافي الغني، والأعمال الملهمة للكُتاب والمفكرين والمبدعين الإماراتيين.

ويقدم المهرجان، الذي أعيد تسميته في عام 2022، ومن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية، برنامجاً متنوعاَ يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة وإلهام الناس للتواصل مع التراث والثقافة والإبداع الإماراتي، من خلال بث الحياة في القصص الإماراتية والشعر الفن والموسيقى للجميع.

نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية

تأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقاً من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي

تتولى دائرة الثقافة والسياحة (أبوظبي) قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.