باريس، فرنسا/AFP
حكمت المحكمة الجنائية في باريس الجمعة على النجم المغربي سعد لمجرد بالسجن ست سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق بالعاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.
وبالنسبة للمحكمة، لا يوجد أدنى شك في أن المدعية لحقت بلمجرد “طواعية” بنيّة “المغازلة”، وفق رئيسة المحكمة فريديريك ألين.
وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، قبل أن يتحوّل المغني “بصورة مباغتة” إلى شخص عنيف، إذ اغتصبها وضربها، بحسب رواية المدعية أمام المحكمة.
أما سعد لمجرد فينفي بشدة ممارسة الجنس بأي شكل مع المدعية، ويقر بأنه قام كـ”رد فعل” طبيعي بـ”دفع وجه لورا ب. بقوة”، بعدما “خدشته” فجأة حين كانا يخلعان ملابسهما، وفق ما ذكّرت رئيسة المحكمة خلال تلاوة القرار، معتبرة أن “التصريحات المتغيرة والمتبدلة” للمغني البالغ 37 عاماً لم تكن ذات مصداقية.
ورحب محامو لورا ب. “بالقرار الهام المنسجم مع الواقع”، على قول المحامي جان مارك ديسكوبيس.
أما على جهة الدفاع، فأشار تييري هرتسوغ، أحد محامي سعد لمجرد، لحاجتهم إلى “التفكير” قبل “اتخاذ أي قرار بشأن الخطوات اللاحقة”، لناحية استئناف الحكم من عدمه.
وقد اتُّهم المغني مرات عدة بارتكاب جرائم اغتصاب في ظروف مماثلة. ويُتوقع أن يُحاكم خصوصاً أمام محكمة الجنايات في منطقة فار الفرنسية بتهمة اغتصاب امرأة شابة في غرفته بالفندق عام 2018 بعدما التقاها في ملهى ليلي في مدينة سان تروبيه.