مشروع تاريخ الشركات العائلية يقوم بنشر مجموعة من دراسات الحالة التي توثق تواريخ 60 شركة عائلية إقليمية

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

مكتب دبي 

نشر مشروع تاريخ الشركات العائلية مجموعة من 60 دراسة حالة، كل منها يوثق تاريخ شركة عائلية إقليمية. تاريخ الشركات العائلية هو مشروع بحثي مشترك بين جامعة نيويورك أبوظبي ومنتدى ثروات للشركات العائلية، ويهدف إلى دراسة التأثير التاريخي للشركات العائلية على اقتصادات ومجتمعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

تعتبر هذه السلسلة البحثية الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وهي عبارة عن مجموعة متنامية من دراسات الحالة المختصرة التي تهدف إلى تسليط الضوء على التاريخ غير الموثق للشركات العائلية الإقليمية. السلسلة البحثية متوفرة عبر الموقع الإلكتروني للمشروع، وتضم تاريخ العديد من الشركات العائلية على اختلاف مواقعها وأحجامها ونشاطها الصناعي. وتوفر كل دراسة نبذة حول المؤسسين وقصص تأسيسهم للنشاط التجاري والمراحل المفصلية التي مرت بها شركاتهم العائلية عبر الزمن.

ولا يزال العمل متواصلاً على هذه السلسلة التي تمثّل مداخل مختلفة للباحثين والممارسين، فهي تساهم في توثيق التاريخ الغني والمعقد للشركات العائلية الإقليمية. تضم السلسلة قصص نشوء وتطور شركات عائلية بارزة إقليمياً مثل مؤسسات الفهيم والقرق والغرير.

وفي تصريح لها حول المشروع قالت فريدة العجمي، مديرة عامة، منتدى ثروات للشركات العائلية: “يعد نشر هذه السلسلة علامة فارقة في أبحاث الشركات العائلية في المنطقة، حيث أنها أكبر مجموعة من دراسات الحالة لتاريخ الشركات العائلية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. تتيح لنا السلسلة إلقاء نظرة فريدة على نشوء الشركات العائلية وتمنحنا فرصة للتعلم من التحديات الخارجية والداخلية التي واجهتها في الماضي – واستخلاص الدروس من أجل المستقبل”.

وبهذه المناسبة، قالت إسراء محجوب، باحثة مشاركة، جامعة نيويورك أبوظبي: “من منظور أكاديمي، تسعى السلسلة البحثية إلى معالجة التحديات التي تفرضها محدودية الوثائق والسجلات الأرشيفية للشركات العائلية في المنطقة. نأمل أن تلهم هذه المجموعة من دراسات الحالة مزيداً من الأبحاث، وأن تساهم في تكوين فهم أعمق للدور المهم الذي تلعبه الشركات العائلية في تشكيل ماضي المنطقة وحاضرها ومستقبلها”.