متعة الغوص في تركيا؛ سفينة حربية فرنسية غارقة تجذب الغواصين من كل أنحاء العالم

آخر نشرة أخبار

انفوغراف

مازال حطام سفينة الحرب الفرنسية “باريس 2” الغارقة قبالة سواحل مدينة “أنطاليا” السياحية، تحظى باهتمام كبير من هواة الغوص حيث تضعها مراكز الغوص الشهيرة ضمن الرحلات اليومية مع تزايد الإقبال على مشاهدة الحطام الذي يعد من بين أفضل 100 موقع للغوص على مستوى العالم.

والسفينة التي صُنعت في الأصل كسفينة صيد عام 1896، تحولت لاحقا إلى سفينة حربية تم إرسالها إلى البحر الأبيض المتوسط خلال الحرب العالمية الأولى. ويستقر حطام السفينة في قاع المياه منذ أن أغرقتها بطارية مدفعية بقيادة النقيب التركي مصطفى أرطغرل أقار قبالة ساحل مدينة “أنطاليا” السياحية على البحر الأبيض المتوسط، خلال الحرب العالمية الأولى عندما كانت تحمل أسلحة وعتادا للقوات الفرنسية.

ويصل طول السفينة التي تم اكتشافها عام 1995 في قاع البحر إلى نحو 50 متر، وعرضها 8 أمتار، ووزنها الإجمالي 551 طنا، وتتواجد على عمق 33  مترا تحت سطح المياه، وتقبع  على بعد 1.5 كيلومتر تقريبا من الساحل في مرسى “كيمير”.

وتشكل زيارة بقايا هذه السفينة الحربية الفرنسية اليوم رحلة ممتعة عبر الزمن لمشاهدة مخلفات الحرب العالمية الأولى حيث توفر مشاهد رائعة من الدهشة والإثارة للغواصين والمصورين تحت الماء.

 وفي كل عام، يأتي الآلاف من هواة الغوص لينطلقوا في مغامرة استكشاف للسفينة فيما يزدهر موسم الغطس السياحي في تركيا خصوصا في شهر مايو/أيار حيث يتم تنظيم جولات غطسات يومية حول حطام السفينة.

ومما يزيد من إقبال الغواصين لاكتشافها هو أنها تحتوي على معدات عسكرية تعود إلى زمن الحرب العالمية الأولى حيث تحمل على متنها 6 مدافع مضادة للطائرات وأنبوبي طوربيد، ويعتبر موقعها من أهم مواقع الغوص السياحي في البحر الأبيض.