أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري مذكرة تعاون، تؤطر سبل تعزيز التعاون البحثي، والتدريب، وتنظيم الفعاليات والمنتديات العلمية، والاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات والبحوث المتاحة لدى الطرفين.
تم توقيع الاتفاقية في مقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالقاهرة، حيث وقعها أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس المركز، فيما وقعها من جانب “تريندز” الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين وجمع من الباحثين والإعلاميين.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين “تريندز” ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مصر في مجالات إعداد البحوث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين، والاستفادة من خبراتهم، كما يشمل التعاون تبادل الإصدارات والكتب والبحوث، إضافة الى تبادل الخبرات في مجالي الاستشارات والتدريب، فضلاً عن إقامة فعاليات وندوات وأنشطة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، والتعاون الخاص في مجال مؤتمر المناخ “كوب 28″، الذي تستضيفه دولة الإمارات بعد نحو شهرين.
وقد رحب الدكتور محمد عبدالله العلي بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيداً بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الذي يحظى بمكانة بحثية وفكرية مرموقة، وقال إن مركز تريندز للبحوث والاستشارات يسعد بالتعاون معه، حيث الرؤى المشتركة، التي تخدم نشر المعرفة والمشاركة في صنع المستقبل وفق مبادئ التسامح والأخوة الإنسانية، ونبذ التطرف والكراهية. وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي أيضاً من منطلق حرص “تريندز” على تعزيز
الشراكات البحثية والعلمية مع كبريات المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية، وأهمها في المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يُعد أحد مراكز الفكر المتميزة في مصر.
من جانبه عبر أسامة الجوهري عن سعادته لإبرام هذه الاتفاقية مع مركز تريندز باعتباره أحد أبرز المراكز الفكرية والبحثية، مشيداً برؤيته العالمية، ومستوى إصداراته وفعالياته وتناولها التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة.
كما ثمَّن عالياً الدور الفعال الذي يقوم به مركز تريندز في دعم حركة البحث العلمي على المستويين الإقليمي والعالمي، وما ينظمه من مؤتمرات وندوات ومحاضرات نوعية تعزز من نشر الفكر العلمي وتدعم الحركة البحثية على نطاق عالمي.
وقال الجوهري إن “تريندز” بات اليوم منصة بحثية عالمية مرموقة، وقبلة للباحثين عن المعرفة التي تستشرف المستقبل وتشارك في صنعه، وشدد على أن تعاون مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار معه يكتسب أهمية في دعم حركة البحث العلمي وترسيخ الوعي المعرفي بالقضايا الإقليمية والعالمية، إلى جانب التعريف بالظواهر والاحتياجات الوطنية والعالمية.