السفير الاردني اللوزي: قطر نظمت أفضل نسخة من كأس العالم

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

بترا

قال السفير الأردني في قطر، زيد مفلح اللوزي، إن بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 أبرزت مقدرة الدولة المستضيفة على تنظيم أفضل نسخة رياضية لهذه الحدث العالمي.
وأكد أن قطر تمكنت من تقديم البطولة بشمولية أكثر، من خلال التنظيم والترتيب الذي أبهرت به العالم.
وأوضح اللوزي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء القطرية “قنا” اليوم السبت، أن دولة قطر قدمت صورة حضارية مشرفة عن العرب كافة، من خلال الفعاليات التي أقامتها لتقديم رسائل سامية تلخص أهمية التقريب بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والتسامح، مشيرًا إلى أن بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 تعد مصدراً للفخر والاعتزاز لكل عربي، بعد النجاح الباهر الذي حققته.
وأشاد اللوزي بالدبلوماسية القطرية التي أثبتت دورها المتميز في ترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين من خلال التشجيع على الحل السلمي للنزاعات، حيث كان ذلك واضحاً في الدور الذي لعبته في العديد من الأزمات التي نشبت في بعض الدول أو بين دول خلال الآونة الأخيرة.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها قطر في مكافحة انتشار فيروس كورونا من خلال تأمين اللقاحات والعلاجات ومساعدة بعض الدول في تطوير معدات الاختبار فيها، منوهاً بأن قطر قدمت مساعدات لأكثر من 80 دولة ومنظمة دولية في هذا المجال.
وثمن اللوزي دور قطر المتمثل في تقديم المساعدات الانسانية والطبية للدول المحتاجة والتركيز على مساعدة الأطفال على وجه الخصوص، بالإضافة إلى تقديم المساعدات لبرامج الأمم المتحدة المختلفة ومنظمة الامم المتحدة للطفولة( اليونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وحول العلاقات القطرية الأردنية، قال اللوزي إن الأردن وقطر يرتبطان بعلاقات تاريخية أخوية راسخة ومتميزة، لافتا إلى أن هناك جانبا تنسيقيا بين البلدين في العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في ضوء تطور العلاقات المستمر في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
ولفت إلى أن قطر والأردن يتشاركان دائماً في وجهات النظر المتعلقة بأهمية الحل السلمي للأزمات الدولية، وتفعيل العمل العربي المشترك، وإيجاد بيئة اقليمية مليئة بالفرص والإنجاز، لا سيما وأن البلدين يعتبران القضية الفلسطينية بمثابة القضية المركزية الأولى، وسط تأكيدهما على ضرورة إيجاد افق حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.