القيادي السوداني محمد الفكي: يناير 2023 التوقيع النهائي على الاتفاق الإطاري

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

سفن إي نيوز:

قال القيادي بالتجمع الإتحادي والحرية والتغيير “محمد الفكي سليمان” أن التجمع نتج عن موقف سياسي معارض للاتحاديين الذي شاركو في السلطة مع البشير، مضيفًا أن يناير 2023 التوقيع النهائي على الاتفاق الإطاري.

وأكد الفكي أن الحزب الاتحادي تاريخيًا هو مكون من عدة تيارات وظلت باستمرار موجودة داخل الحزب وقال في (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق أن مجموعة التجمع الاتحادي، دشنت عملها في ندوة شهيرة بالجريف شرق في العام 2014.

وأضاف أن تلك التيارات كان من خريجي روابط الاتحاديين بالجامعات والمعاهد العليا بالاضافة لبعض القيادات ومكونات الحزب التاريخية من تجار وقيادات ادارة اهلية والحركة الصوفية.

وأشار إلى حضور لافت للتجمع الاتحادي وسط النقابيين وقال إن الموقعيين على ميثاق إعلان الحرية والتغيير 4 اشخاص 3 منهم أعضاء في التجمع الاتحادي.

وأوضح الفكي أن التجمع لديه مكتب قيادي ورئيس للمكتب التنفيذي والتجمع في تطور مستمر وتماسك وبه عمل تنظيمي واضح مبينًا أن التجمع منتشر في كل ولايات السودان.

كما أنه انجز مؤتمره العام في عدد من الولايات مشيرا إلى أن غياب التنظيم هو سبب ظهور الانشقاقات والتيارات في الحزب الاتحادي الديمقراطي وهدف التجمع هو استعادة تجربة التنظيم.

وتحدث محمد الفكي سليمان في حوار مفتوح بقناة النيل الأزرق عن الاتفاق الإطاري وقال انه اتفاق جيد ويحمل الملامح الرئيسية التي يطالب بها الشارع ومدنية كاملة للدولة.

كذلك عودة العساكر للثكنات وإصلاح المنظومة العدلية ومحاكمة قتلة الشهداء مشيرا إلى أن الكلام المكتوب في الاتفاق ممتاز جدا والتحدي الكبير كيف يتم تنفيذه والتوقيع على الاتفاق هو بداية النضال الحقيقي.

وقال إن الكرة الآن في ملعب المدنيين بعد موافقة المكون العسكري على الخروج من العمل السياسي وتوقعيه على الاتفاق مبينا وجود 5 قضايا تحتاج لنقاش اوسع مع اهل المصلحة خصوصا في شرق السودان.

وتابع أن هناك لجنة سياسية يقودها مجموعة كبيرة، تتواصل بصورة يومية مع المكون العسكري لتنزيل الاتفاق على ارض الواقع مشددا على أن الاتفاق محكم الاطراف عبر موازنات دقيقة.

وأن هنالك نقاش مستمر مع لجان المقاومة للتوقيع على الاتفاق الإطاري مبينا وجود صعوبة في الالتقاء بلجان المقاومة نسبا لطبيعتها الافقية وتحفظاتهم على كثير من النقاط .

وقال أن الفرق بين الدستور والاتفاق الإطاري أن الدستور لكل الناس أما الاتفاق الإطاري للاشخاص المتفقعين حول القضايا التي تشكيل المشهد القادم.

كما أشار إلى أن السودان سيحكمه مدنيون وكفاءات مستقلة تنتمي فقط لأجندة الثورة ويتم اختيارهم من قوى الثورة بعد التوقيع النهائي ورئيس الوزراء سيختار الوزراء بنفسه وليس من قائمة تقدم له.

وتابع أن هنالك جهات تنتقد الاتفاق الإطاري لانها تريد استمرار الوضع الحالي وهي مستفيدة ومن يقول أن الموقعين واجهات هم نفسهم من كان يقول اربعة طويلة مسيطرة على البلد مبينا أن توقيع مالك عقار على الاتفاق محمدة وخطوة جيدة منه.

وذلك رغم حديثه القاسي عن الاتفاق وتحدثنا معه واوضحنا له أن هذه القوى الموقعة حقيقة وليست واجهات وقدم الفكي دعوة مباشرة لـ لجان المقاومة للانضمام والتوقيع على الاتفاق الإطاري.