حملة أممية في المغرب لمكافحة خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي 

آخر نشرة أخبار

انفوغراف

 

تحت شعار ” بلغ على خطاب الكراهية ” أطلقت الأمم المتحدة حملة نموذجية بالمغرب تهدف للتوعية بخطاب الكراهية ومخاطره والدعوة لوقف انتشاره خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجعي كرة القدم.

الهدف الأول من الحملة هو توعية الناس أو الجمهور العريض عن معني خطاب الكراهية، لأنه في الكثير من الحالات لا يعرف الناس ما معنى خطاب الكراهية، ويمكن أن يلقوا بعض الكلمات أو التعليقات أو بعض الصور في وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يخطر ببالهم أن هذا يمثل خطاب الكراهية، مثل أن تعطي لإنسان وصفا يتعلق بجنسيته أو ثقافته أو بعامل من عوامل الهوية. لا يلقي الناس بالا لذلك وهي تدخل ضمن خطاب الكراهية.

ولذا فإن الهدف الأول هو التوعية بمفهوم خطاب الكراهية حسب مفهوم خطاب الكراهية في استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية والذي يعرف خطاب الكراهية على أنه أي تواصل شفوي أو كتابي أو حتى بالحركات يكون فيه تحقير أو ازدراء أو اعتداء على شخص أو على مجموعة أشخاص على أساس عنصر من عناصر الهوية مثل لون البشرة، أو الدين، أو العرق، أو القومية، أو الجنس (ذكر أو أنثى) أو غيره.

الهدف الثاني للحملة هو دفع الناس للوقوف في وجه خطاب الكراهية بالتبليغ عنه في منصات وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا ينتشر هذا الخطاب، وحتى نقف في وجه هذا الخطاب، ونجعل من وسائل التواصل الاجتماعي فضاءات نظيفة وإنسانية يسود فيها الاحترام.