شكري وأوغلو يبحثات قضايا العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية وتحديات مصر وتركيا

آخر نشرة أخبار

انفوغراف

وزارة الخارجية المصرية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن المباحثات مع وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو تناولت كافة قضايا العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والتحديات التي نواجهها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية المصري مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في ختام مباحثاتهما بالقاهرة.

ورحب شكري بوزير الخارجية التركي الذي يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة، معرباً مجدداً عن تعازيه في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا ومتمنيا الشفاء للمصابين.

وقال وزير الخارجية التركي، إننا نسعد بان نطلق هذه المشاورات في إطار المسار لاستعادة تطبيع العلاقات بين البلدين في كافة المناحي وبدء مرحلة جديدة ليكون لها آثارها الايجابي على شعبي البلدين.

وأوضح، أن المباحثات تناولت عددا من القضايا في المنطقة والتي تخص العراق وسوريا وإيران والصومال.

وأكد أوغلو أهمية تقوية العلاقات بين مصر وتركيا على المستويين البرلماني والتجاري مشيراً إلى وجود استثمارات قوية بين البلدين حيث تحث تركيا شركاتها على مضاعفة الاستثمارات في مصر.

وأضاف، أن مصر لها استثمارات كبيرة في تركيا معلناً أن الأيام المقبلة ستشهد تعاونا من قبل الوزارات والهيئات الأخرى بما يحقق تقوية العلاقات.

وأشار إلى أهمية تقوية أواصر التعاون في قطاع السياحة أيضا مع زيادة عدد السائحين من البلدين، معرباً عن أمله في إعادة فتح فرع المركز الثقافي التركي في الإسكندرية.

ورداً على سؤال حول ما نشهده من تطور في تطبيع العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا ورؤية الجانب التركي للخطوات المقبلة على مسار تطبيع العلاقات والخطوات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.

قال وزير الخارجية التركي، إن مباحثاته مع الوزير شكري تناولت كيفية تطوير العلاقات والمجالات التي سنستثمر مساعينا فيها.

وأضاف، أنه تم بحث تنمية قطاع الطاقة بين البلدين وتقوية التجارة وفتح المسارات والمباحثات الدبلوماسية كما كانت من قبل كما تم التشاور في القضايا الإقليمية، مشيراً إلى أن العلاقات شهدت فترة من البرود ولذلك نحن نعمل الآن على عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي القوي.

ولفت تشاووش أوغلو إلى أنه يتم العمل على تعزيز العلاقات في جميع المجالات من السياسة إلى التعليم، مشدداً على أهمية وجود الإرادة والعزم السياسي.

وحول دعوة رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في مصر والخطوات التي يمكن أن تقوم بها مصر لتقوية العلاقات قال وزير الخارجية سامح شكري، إن هناك رغبة لتطوير العلاقات واستعادة الثقة على المستوى السياسي والاقتصادي وهو أمر مهم وقد حرصت مصر دوماً على ألا يتم التأثير على نطاق العلاقات الاقتصادية بل العكس قد نمت تلك العلاقات حيث وصل التبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلى أن تواجد رجال الأعمال الأتراك محل رعاية واهتمام خاصة أن العلاقات الاقتصادية تعود بالنفع المتبادل علي البلدين مضيفا أنه في المقابل هناك اهتمام من الجانب التركي بالمستثمرين المصريين.

وأعرب عن تطلعه في أن تؤدى استعادة العلاقات لزخمها إلى مزيد من الاهتمام من قبل رجال الأعمال لتوسيع رقعة الاستفادة من التبادل التجاري، مشيراً إلى لقاء رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع مجموعة من المستثمرين الأتراك والعمل على تذليل العقبات وتوظيف الآليات لاستعادة العلاقات الاقتصادية لنشاطها وعودة مجالس رجال الأعمال والتواصل بين المسئولين والغرف التجارية لاستكشاف مجالات جديدة.

وأضاف، أن مصر وضعت خططا للاستثمارات وتوفير الإجراءات التحفيزية للمستثمرين من خلال إجراءات ميسرة سيستفيد منها رجال الأعمال الأتراك خلال الفترة القادمة، موضحاً أن كل المجالات مفتوحة في إطار الرغبة المشتركة لتنمية العلاقات واستعادة قوتها وهناك فرص طيبة أمام قطاع رجال الأعمال.