ناشط جزائري عاد من تونس مسجونًا 3 سنوات

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

وكالة فرانس برس:

قالت منظمة حقوقية إن ناشطًا جزائريًا كان له وضع لاجئ في تونس لكنه أعيد في ظروف غامضة ليحاكم في الجزائر.

وسُجن الناشط الجزائري اليوم لمدة ثلاث سنوات بتهمة الإرهاب.

وقالت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين أن الناشط يدعى، سليمان بوحفص، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات دون إفراج مشروط”.

واتهم بوحفص، وهو في الخمسينيات من عمره، بإجراء اتصالات مع فرحات مهني، رئيس الحركة المنفية لحركة الحكم الذاتي في منطقة القبايل.

وتصنف منطقة القبايل في الجزائر على أنها “منظمة إرهابية”.

وتمت محاكمة بوحفص واثنان من المتهمين الآخرين أمام محكمة بضاحية دار البيضاء بالجزائر العاصمة.

وكانت التهم الموجهة إليه هي الانتماء إلى “منظمة إرهابية” وتزويدها بأموال أجنبية و “تقويض الوحدة الوطنية”.

وقالت اللجنة الوطنية، إن المتهمين الآخرين، حوكموا بتهمة المدافعة عن الثقافة الأمازيغية (البربرية)، وهما اميرة نايت سيد، بوعزيز آيت شبيب”.

وتم الجكم عليهما بالسجن لمدة خمس وثلاث سنوات على التوالي، دون الإفراج المشروط.

وكان بوحفص، يعمل ضابط شرطة سابق تحول إلى المسيحية في التسعينيات، وحُكم عليه في 2016 بالسجن خمس سنوات بتهمة “إهانة الإسلام”.

وقالت جماعات حقوقية تونسية إن الأمم المتحدة منحت بوحفص صفة لاجئ في سبتمبر/ أيلول 2020.

واختفى من منزله في تونس العاصمة في 25 أغسطس/آب في “ظروف غامضة”.

وذلك وفقًا لمنظمة العفو الدولية وحوالي 40 جماعة حقوقية أخرى.

وووفقًا لوسسائل إعلام جزائرية، قالت أن السلطات التونسية سلمت بوحفص البالغ من العمر 54 عاما إلى الجزائر لمحاكمته، بعد أيام من “اختفائه القسري”.

وقالت آمنة القلالي من منظمة العفو إنه من الضروري أن تجري تونس تحقيقًا “محايدًا وشاملًا”، في ملابسات “اختطافه واختفائه قسرا وطرده”.