الأمم المتحدة: العنف متفشي في شرق جمهورية الكونغو والحاجة شديدة للمساعدات

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

فرانس برس:

دقت الأمم المتحدة الاثنين ناقوس الخطر بشأن “انتشار اعمال العنف وازدياد الاحتياجات الإنسانية” في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

ونشرت الجماعات المسلحة الذعر في صفوف المدنيين في المنطقة لعقود وأرغمت أعدادا كبيرة على الفرار.

كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إن كبار مسؤولي الإغاثة.

“ساهموا في توسيع فوري للعمليات الإنسانية” في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية “. بعد أشهر من العنف المستمر وتزايد الحاجات الإنسانية”.

وأضاف أنه يتم التركيز على توفير الغذاء والحماية وكذلك على انتشار الأمراض القابلة للعلاج .

في المناطق المضطربة في إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو.

الأسبوع الماضي قُتل ما لا يقل عن 46 شخصا نصفهم من الأطفال في هجوم لمسلحين على مخيم للنازحين في شمال شرق البلاد.

كما ذكر المكتب ان “الآلاف فروا من الموقع مذاك “في مقاطعة إيتوري الشمالية الشرقية”.

وقال برونو لوماركي منسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديموقراطية في البيان .

إن “الوحشية التي تمارسها الجماعات المسلحة على المجتمعات المحلية وحجم الحاجات الإنسانية لا مثيل لهما”.

كما أضاف “المعاناة هائلة. يحتاج ملايين الأشخاص بشدة إلى المساعدة الإنسانية”.

وتابع “نحن ملتزمون تماما بهذا التوسع في استجابتنا”.

كما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى مزيج “قاتل” من العنف والكوارث الطبيعية والفقر .

ونقص الخدمات الأساسية التي تؤدي إلى الجوع وسوء التغذية.

وأضاف أن “العديد من المجتمعات الريفية ليس لديها خيار سوى هجرة حقولها خوفا من التعرض لهجمات”.

كما حذر من أن تفشي الأمراض مثل إيبولا والحصبة والكوليرا ساهم أيضا في الأزمة الإنسانية.

منذ مارس 2022 أرغم 2,8 مليون شخص على هجرة منازلهم في مقاطعات شمال كيفو وجنوب كيفو وإيتوري.

وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وأضاف أن جمهورية الكونغو الديموقراطية الدولة الشاسعة الغنية بالمعادن تسجل حاليا 6,3 مليون نازح.

وهو أعلى رقم في أي دولة افريقية.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية انه رغم حجم الحاجات ظل تمويل الاستجابة الإنسانية منخفضا مع تمويل بمستوى 28% فقط.

كما تنشط عشرات الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

نتيجة الحروب الإقليمية التي دارت في التسعينات والعام ألفين.