مقتل جنديين من قوات حفظ السلام في بعثة الأمم المتحدة في مالي

آخر نشرة أخبار

انفوغراف

وكالة فرانس برس:

 

قالت بعثة الأمم المتحدة إن جنديين من قوات حفظ السلام قتلا وأصيب أربعة آخرون في هجوم يوم الجمعة، في أحدث ضربة للعملية الدولية.

وأطلق مهاجمون مجهولون النار على دورية للشرطة في تمبكتو، وفقا لبعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم مينوسما.

وقال بيان مينوسما: “أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من جنود حفظ السلام، أحدهما امرأة، وأصيب أربعة آخرون من أفراد حفظ السلام، أحدهم في حالة خطرة”.

وأضاف البيان “إنهم يتلقون حاليًا الرعاية المناسبة في مستشفى مينوسما العسكري في تمبكتو”.

ووفقًا لبيان صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فقد أدى الهجوم إلى مقتل جنديين نيجيريين من قوات حفظ السلام بالإضافة إلى أحد أفراد قوات الدفاع والأمن المالية.

وأدان مجلس الأمن الهجوم “بأشد العبارات” وحث الحكومة على سرعة التحقيق.

وغرد رئيس مينوسما “الغاسيم وين” بأنه “صُدم بشدة” من الحادث.

وقال مسؤول في مينوسما في تمبكتو لوكالة فرانس برس إن المجموعة أرسلت قوة رد سريع بعد حوالي 30 دقيقة من الهجوم.

وصرح حاكم منطقة تمبكتو “باكون كانتي” لوكالة فرانس برس، بأن المهاجمين اصطدموا بدورية للجيش أثناء فرارهم من الموقع.

وقتل جندي ومهاجم آخر في تبادل لإطلاق النار أعقب ذلك، وأضاف كانتي أن الوضع أصبح الآن تحت السيطرة.

وتكافح مالي ضد تمرد جهادي منذ عام 2012، وقتل الآلاف وفر مئات الآلاف من منازلهم.

ويعد مستقبل مينوسما موضع شك مع احتدام العنف في الوسط والشمال والشرق.

وكان الجش المالي قد قام بانقلاب في أغسطس 2020، تلاه استيلاء ثانٍ في مايو 2021.

وقالت ألمانيا الخميس إن قواتها ستبقى بمالي ضمن انتشار مينوسما حتى عام 2024، إذا سمح المجلس العسكري لها بالعمل بحرية وأجريت انتخابات.

كما أضافت برلين إن ألمانيا لديها نحو 1100 جندي في مالي.

وهي سابع دولة تقرر في الأشهر الأخيرة وقف أو تعليق مشاركتها في بعثة الأمم المتحدة.

ويتواجد الجيش الألماني في مالي منذ عام 2013، مع وجود ما يصل إلى 1400 جندي كجزء من مهمة مينوسما، بالقرب من جاو في الشمال.

ولكنها واجهت صعوبات متزايدة في مؤخرًا، حيث اضطرت مرارًا تعليق دوريات الاستطلاع بعد أن رفض المجلس العسكري حقوق الطيران.