بروكسل، بلجيكا/AFP
خلال جلسة استماع أمام المفوضية أخيراً، حاولت مايكروسوفت تبديد المخاوف من الضرر على المنافسة جراء المشروع الذي تعارضه بشدة شركة سوني، أكبر منافسيها.
وقال ناطق باسم مايكروسوفت “لقد وفينا بوعدنا بإتاحة (كال أوف ديوتي) على المزيد من اللاعبين والأجهزة، من خلال تأمين صفقات لإتاحة اللعبة على وحدة تحكم نينتندو وخدمات الألعاب السحابية من (نفيديا، وبوستيرويد وأوبيتوس)”.
وأضاف “بتنا ندعم هذا التعهد بالتزامات ملزمة أمام المفوضية الأوروبية، ما سيساعد على ضمان أن تعود هذه الصفقة بالفائدة على اللاعبين في المستقبل”.
وزار رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث بروكسل الشهر الماضي لإجراء محادثات مع المسؤولين الأوروبيين، وبعد ذلك قال إنه “أكثر تفاؤلاً” بشأن الحصول على الموافقة المنشودة من الاتحاد الأوروبي. مع ذلك، نفى سميث أي توجه لتلبية المطالب بأن تبيع مايكروسوفت ألعاباً ناجحة مثل “كال أوف ديوتي”.
ويثير الاندماج الضخم هذا القلق أيضاً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. فقد أطلقت هيئة المنافسة الأميركية (FTC) إجراءً قانونياً في ديسمبر لمنع الصفقة، وفي فبراير، خلصت الهيئة الناظمة البريطانية في نتائج أولية إلى أن الاندماج بين مايكروسوفت وأكتيفيجن بليزارد “قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات والابتكار للاعبين في المملكة المتحدة”.