عالية لايت توكس الجديدة تستضيف سلسلة جلسات نقاش لتسليط الضوء على الآفاق المستقبلية لقطاع الإضاءة

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

المصدر :  لايت ميدل إيست

كشف معرض لايت ميدل إيست | إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست، منصة التواصل والتوريد الرائدة في المنطقة والمتخصصة بتكنولوجيا خدمات البناء والإضاءة، عن إقامة فعالية لايت توكس الجديدة للمرة الأولى، والتي تتضمن سلسلة من الجلسات الحوارية حول مستقبل قطاع الإضاءة، وذلك يوم 18 يناير في مركز دبي التجاري العالمي.

وتُقام فعالية لايت توكس بنظام الحضور المباشر والافتراضي بإدارة شركة لايت كوليكتيف الاستشارية، وتتضمن نقاشات تهدف إلى تعزيز مسيرة نمو القطاع في مرحلة ما بعد أزمة كوفيد-19، فضلاً عن توفير إمكانية تحميل تسجيلات الفعاليات عبر الإنترنت عند الطلب.

وتشمل الفعالية خمس جلسات رئيسية بصيغة محادثات فردية تمتد كل منها لـ80 دقيقة، وتتضمن كل منها كلمة رئيسية وجلسة نقاش بحضور الفرق المختصة في مجال تصميم الإضاءة، بما في ذلك المستخدمين النهائيين والمطورين والمهندسين المعماريين والمستشارين والمصممين والجهات المنتجة والموردة. كما تبحث الجلسات في واقع تصميم الإضاءة والاقتصاد الدائري وتأثيرات الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين والتكامل الرقمي في تصميم الإضاءة، إضافة إلى دور تصميم الإضاءة في المحافظة على الإضاءة الطبيعية خلال الليل، ومنهجيات تنظيم المهرجانات الضوئية الغامرة، ودور المرأة في القطاع.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديشان إسحاق، مدير معرض لايت ميدل إيست | إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست: “تهدف لايت توكس إلى البحث في مسيرة تطور القطاع، ومواجهة التحديات الكبرى والاستفادة واكتساب التحليلات القيّمة من أبرز الخبراء الذين طوروا استراتيجياتهم لتتناسب مع عالم ما بعد الأزمة الصحية. ومن المقرر أن تضم الجلسات أبرز المختصين في القطاع وأكثرهم تأثيراً، بهدف استكشاف أبرز التحديات التي تواجه القطاع وإيجاد الحلول الفاعلة في منطقتنا”.

وتم اختيار المتحدثين في الفعالية من 11 دولة من الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأمريكا الشمالية والجنوبية وشبه القارة الهندية وشرق المتوسط.

وتبدأ سلسلة النقاشات بكلمة افتتاحية يلقيها كيفن جيه جرانت، المؤسس والمدير الإبداعي لشركة لايت ألاينس الاستشارية في مجال تصميم الإضاءة في المملكة المتحدة. وأشار جرانت إلى دور فعالية لايت توكس في بناء مستقبل مشرق للقطاع، وقال: “تدفعنا التحديات الحالية إلى إعادة التفكير في طرق التصميم والتعاون، بهدف تأدية دور أكبر في عملية التصميم انطلاقاً من مراحلها الأولى، فضلاً عن إعادة تصور آلية تصميم المباني والمساحات وطرق تفاعلنا معها”.

وبدوره، يقدّم مارك ليان، مدير علاقات القطاع في جمعية هندسة الإضاءة في الولايات المتحدة الأمريكية، جلسة رئيسية وحلقة نقاش للبحث في تأثير تكامل التكنولوجيا المتقدمة.

وقال ليان بهذا الإطار: “يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً متنامياً في العديد من النظم، حيث أصبح بإمكاننا دمج نظم التحكم في الإضاءة مع تحليلات البيانات لإنشاء نظم تحكم قابلة للتعلم الذاتي والاستجابة لتفضيلات المستخدم بشكل تلقائي. كما توفر التوائم الرقمية نماذج افتراضية للواقع المادي، وتتيح إمكانية مراقبة النتائج والتنبؤ بها والتفاعل معها بطريقة شبه آنية. وتنتج النظم الأخرى بدورها تأثيرات ضوئية تعطي أجواءً مختلفة وتحاكي سيناريوهات العالم الحقيقي، عن طريق دمج البيانات والعناصر المادية والرقمية معاً، ويمكن أيضاً استخدام ذكاء الآلة في التصميم بالاستفادة من نظم التوليد الفني التي تسهل التصور السريع للمفاهيم. ونسعى لاستكشاف كل ما هو جديد في مجال التصميم، والتقنيات والممارسات الحالية، ومستقبل تصميم الإضاءة، إلى جانب استكشاف طرق تكييف أساليب العمل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة”.

ومن المقرر أن يستضيف برافين ثامبي، المدير الإبداعي في شركة مينستري أوف لايت الهندية، إدارة جلسة حول الاقتصاد الدائري. وقال إن منطقة الشرق الأوسط يمكن أن تؤدي دوراً رائداً في جهود الاستدامة المبذولة في القطاع.

وأضاف: “تتميز منطقة الشرق الأوسط بمكانة فريدة تتيح لها وضع خطط مستقبلية أكثر استدامة لقطاع الإضاءة، مثل مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية الذي ينطوي على بناء مدينة جديدة بالكامل. وفي ضوء النهضة العمرانية الإقليمية خلال الـ 20 عاماً الماضية، يمكن للمنطقة ريادة الفكر الدائري من حيث مواصفات الإضاءة والتخطيط المستقبلي وإعادة الاستخدام والتدوير”.

ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي معرض لايت ميدل إيست | إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست في الفترة من 17 إلى 19 يناير. ومن المتوقع أن تضم الدورة الـ16 من المعرض أكثر من 160 جهة عارضة من 28 دولة، لتكون أكبر دورات المعرض على الإطلاق. كما يتضمن جدول معرض لايت ميدل إيست، الذي يبحث في مواضيع التصميم المبتكر والمستقبل المستدام والتكامل السلس، استضافة قمة سمارت بيلدنج للمرة الأولى.