قطر تأمل أن يعزز كأس العالم جاذبيتها بين السياح حول العالم

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

مع اقتراب كأس العالم قطر 2022 من مبارياتها النهائية، تأمل وكالات السياحة القطرية في أن يعزز هذا الحدث الرياضي الكبير جاذبية البلاد بين السياح في جميع أنحاء العالم.

 

وبات معظم الناس على دراية بالمشاهد الحضرية الحديثة في الدوحة، عاصمة قطر. ولكن في جنوبي قطر، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من العاصمة، سوف يُفتن الزائرون والمغامرون بجمال الطبيعة – الصحراء الشاسعة والبحر الداخلي الرائع.

 

بالنسبة لأولئك الذين يسعون الى زيادة في هرمون الأدرينالين ، فإن تجربة تقريع الكثبان الرملية المثيرة من خلال مناورة السيارات بسرعات متفاوتة فوق الكثبان الرملية ستكون نشاطًا لا غنى عنه خلال فترة إقامتهم في قطر.

 

أما بالنسبة للزائرين الذين يفضلون الهدوء، فيمكنهم التخييم في الصحراء خلال أشهر الشتاء. وللمزيد من المتعة التقليدية، يمكن للناس أيضًا الاستمتاع بركوب الجمال وإطلالة خلابة حيث تلتقي الصحراء بالبحر.

 

وقال محمد وزير، مدير لعمليات الرحلات الصحراوية: “يمكن القيام بالعديد من الأنشطة. المكان يشبه إلى حد ما حديقة وطنية. يأتي الناس إلى هنا للتخييم. لدينا البحر بجوارنا حيث يأتي الناس للسباحة، كما يأتون لقيادة عربات الكثبان الرملية. أعني، يمكن للأشخاص أن يكونوا أحرارًا في أي مكان.”

 

وتأمل قطر أن تساعد أضواء كأس العالم البلاد في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائعة.

 

من جانبه قال برتولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: “عندما يتعلق الأمر بكأس العالم، بالنسبة لنا، كانت هناك فرصة للانطلاق، نقطة انطلاق لعرض قطر. أعتقد أنه بعد البطولة، ستتحول النية فعليًا إلى المزيد من السياحة وما هو مطلوب لإنجاح السياحة ونمو السياحة.”

 

وبوضع جائحة كوفيد-19 جانبا، تجذب قطر ما يقرب من مليوني سائح كل عام. لكن البلاد تأمل في توسيع ذلك إلى حوالي ستة ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2030.

 

وأضاف ترينكل: “نأمل من الخمسة مليارات شخص الذين يجلسون في المنازل ويشاهدون المباريات، أن يشاهدوا بعض صور الجوانب الأخرى في قطر، وأن يهتموا ويروا أن هذا المكان شيء مميز. هناك اختيار واع في أي نوع من السياحة مناسبة لقطر، وضمان أننا لا نهتم فقط بالحجم، ولكننا نسعى أكثر إلى جودة السياحة.”