الساعة الثانية عشرة.. عندما تتعانق عقارب الساعة في حنين الزمن ، تصير تاريخاً مفصلياً ،يتعاقب فيه صباح يحمل أمتعته ويرحل .. وفي عناق ولقاء عقارب الوقت في منتصف الليل ، يولد نهار جديد ، وفجر جديد ، وشمس جديدة ..وبداية يوم جديد.. تزين شعره الشمس ويكحل الضوء عينيه .. في الثانية عشرة في كل أخر يوم من أيام السنة تغادر الايام العتيقة المسنة في ضباب العمر ، تضاء الأضواء ، تطلق الهتافات والالعاب والنارية ابتهاجاً لولادة سنة جديدة من رحم الامس، ويكون الامل بأن يكون الخير سيد العام الجديد.. فالرقم اثنا عشر ، خلده التاريخ وكانت له قدسيته في الفلسفات اليونانية والصينية والهندية وفي الديانات العربية والمشرقية.. بين زوايا هذا الرقم الرمز نطل اليوم، هدفنا اعلاء صوت الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة، لتصبح قنديلاً نبدد به ظلمة الجهل والخداع، سجلوا لديكم هذا التاريخ ١٢/١٢ الساعة 12… أنها في ثلاثيتها محطات زمنية لحدث اعلامي قد يحقق القفزة النوعية في العالم العربي ، بهمة المشرفين وسعي ونشاط العاملين ودعمكم .. سجلوا هذه الاقانيم الزمنية الثلاثة ، 12/12/12 ، التي قد تؤسس لثورة اعلامية، لنهضة اعلامية، في عالم رقمي تكنولوجي عصري بشرنا فيه أهل العلم والقيادة والريادة في الامارات العزيزة بمزيد من التوغل والانجازات في عالم الفضاء والفلك والكواكب
أبداً نحن كما هذا الوطن حدودنا السماء وما بعدها ، ندخل من بوابة الثانية عشرة، الى مسيرة زمن نضيئها بالعطاء، بالعمل وبالامل والعزيمة ، بالارادة القوية ، وبايمان العقل والقلب .. والله عز وجل دوماً الراعي والموفق ..