برج إيفل يغلق أبوابه أمام زائريه

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

يغلق برج إيفل، رمز مدينة باريس، أبوابه اعتباراً من الاثنين بسبب إضراب موظفيه، حسبما أعلنت النقابتان اللتان تمثلهم، منددتين بالإدارة المالية للموقع.

طالب “الاتحاد العمالي العام” (CGT) و القوة العمالية (FO) من مجلس بلدية باريس، المساهم الأكبر في شركة SETE (الشركة المشغلة للموقع)، أن يكون “منصفاً فيما يتعلق بمتطلباتهم المالية من أجل ضمان استمرارية المعلم والشركة التي تديره”.

وأكد موظفو الاستقبال في الموقع أن الوصول إلى البرج غير ممكن اليوم.

ونددت النقابتان اللتان نظمتا بالفعل إضرابا في نهاية ديسمبر/كانون الأول، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة المهندس غوستاف إيفل، بالنموذج الاقتصادي “الطموح للغاية وغير المحتمل” مع “التقليل من قيمة الاصلاحات” و”الإفراط في تقييم الإيرادات”.

ورأت النقابتان أن هذا النموذج “أصبح غير ممكن بعد فترة كوفيد-19 التي قلصت إيرادات التذاكر بمقدار 120 مليوناً”.

ودعت النقابتان الإدارة إلى معاينة حالة المعلم على الرغم من أعمال الترميم الجارية مع وجود “العديد من نقاط الصدأ البادية للعيان ومظاهر تدهور المعلم المثيرة للقلق” في حين أن “تكاليف حملة الطلاء الأخيرة، الضمانة الرئيسية للمحافظة على المعلم، ارتفعت بشكل حاد” مع “انفاق 100 مليون يورو لتنفيذ حملة طلاء جزئية غطت 3% فقط من البرج”.

وطالبتا بإنشاء “صندوق للمخصصات تحسبا للنفقات الهائلة التي ستكون ضرورية في العقود المقبلة”.

وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، التي يغلق فيها برج إيفل أبوابه أمام الزائرين، حيث أدى إضراب موظفيه إلى إغلاق المعلم السياحي في أوج الموسم السياحي

وقرر موظفو برج إيفل هذا الإضراب ليوم واحد، والذي تم تنظيمه بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة المهندس غوستاف إيفل، وفي ذروة موسم أعياد نهاية السنة.

وندد الموظفون بـ”الإدارة التي تقود شركة SETE (الشركة المشغلة للموقع) نحو طريق مسدود” بحسب نقابة “الاتحاد العمالي العام” (CGT).

وجاء في البيان حينها : “إن المنظمة النقابية تدين خصوصاً نموذجاً اقتصادياً طموحاً جداً ولا يمكن المضي به بسبب المبالغة في تقييم ميزانية الأعمال التي تستند على أسس أهداف أرقام ارتياد سنوية تبلغ 7.4 مليون زائر أي مستويات حضور لم تُسجل سابقاً أبداً”.

في العام 2022، استقبل برج إيفل حوالى 5.9 مليون زائر بحسب أرقام الشركة المشغلة، وهو رقم قياسي منذ 2019 وجائحة كوفيد-19.

وقد بُني برج إيفل عام 1889 من أجل معرض باريس العالمي، وسرعان ما أصبح رمزاً لفرنسا وعاصمتها.

المصدر:(أ ف ب)