ارتفعت أسهم وول ستريت الاثنين بعد نهاية وردية للأسبوع، مدعومة ببيانات تشير إلى تباطؤ سوق العمل.
وبعد حوالي 10 دقائق من التداول، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1 بالمئة إلى 34104.44 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق بنسبة 0.2 في المائة إلى 4367.78 نقطة، في حين قفز مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 0.5 في المائة إلى 13548.00 نقطة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه المؤشرات الأمريكية الرئيسية التمسك بمكاسب الأسبوع الماضي، بعد أن أدى تقرير سوق الوظائف الأضعف إلى خفض التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة.
أظهرت أرقام التوظيف الصادرة عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 150 ألف وظيفة في أكتوبر مع تباطؤ التوظيف، في حين انخفض نمو الأجور الشهرية إلى 0.2 بالمئة.
وقال باتريك أوهير من موقع Brifing.com في مذكرة: “من المفترض أن يكون هناك بعض الهدوء الطبيعي بعد هذا الارتفاع الساخن، لكن ما يظل ملحوظًا في هذه المرحلة هو أنه لا يوجد أي اهتمام بالبيع منسق بعد مثل هذه الخطوة الضخمة”.
وأضاف: “الآن، عادت سوق الأسهم إلى ساحة الاختبار، وتحتاج إلى إظهار قدرتها على الاحتفاظ بتحيزها الإيجابي”.
ومع البيانات الاقتصادية الباردة، تراجعت عوائد سندات الخزانة أيضًا، مما عزز الأسهم، حيث ارتفعت مرة أخرى في وقت مبكر من يوم الاثنين.
في حين أن التقويم أخف فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية في الوقت الحالي، فمن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مرتين في وقت لاحق من الأسبوع.
AFP