طلبت المكسيك من الولايات المتحدة استئناف التجارة عند المعابر الحدودية التي أغلقتها مؤخرا، مشيرة إلى الأضرار الاقتصادية الناجمة عن إغلاقها.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان إن التجارة بين البلدين تعطلت بسبب إغلاق ثلاثة جسور دولية منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكر بيان الوزارة “في المذكرة تطلب حكومة المكسيك استئناف التجارة عبر الحدود” في إشارة إلى مذكرة دبلوماسية أرسلتها إلى الولايات المتحدة.
وأشارت الوزارة إلى أن أحد المعابر، من سيوداد خواريز إلى مدينة إل باسو الأمريكية في تكساس، سيُعاد فتحه جزئيًا الثلاثاء بعد مفاوضات بين البلدين.
وأكدت الوزارة إن المكسيك طلبت أيضًا مساعدة واشنطن في وقف “عمليات التفتيش الشاملة لشاحنات البضائع” التي تجريها سلطات تكساس عند معابر حدودية معينة.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن المذكرة الدبلوماسية تحتج على القيود التي قال إن لها “أغراضا سياسية” قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وأضاف الرئيس “إنهم يعرقلون الجمارك وحرية عبور البضائع… إنهم يضرون بالبلدين، ويضرون بالنشاط الاقتصادي والتجاري وبالطبع العبور الطبيعي للأشخاص”.
وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها حوالي 3200 كيلومتر (1990 ميلاً)، والولايات المتحدة هي الشريك التجاري الرئيسي للمكسيك. يذهب 80% من صادرات المكسيك إلى جارتها الشمالية، وتصل معظم البضائع عن طريق البر.
كما طلبت حكومة لوبيز أوبرادور من إدارة الرئيس جو بايدن، الديمقراطي، التدخل حتى تقوم ولاية تكساس، التي يحكمها الجمهوري جريج أبوت، بإزالة العوامات التي تم تركيبها لمنع مرور المهاجرين عبر الحدود النهرية للبلاد.
AFP