قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء/ 20 فبراير الجاري إنها نقلت 32 مريضا في حالة حرجة، من بينهم طفلان، من مستشفى ناصر بجنوب غزة في مهمتين لإنقاذ الحياة خلال اليومين الماضيين.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش في مؤتمر صحفي في جنيف إن ما يُقدر بنحو 130 مريضا وجريحا و15 عاملا صحيا على الأقل ما زالوا داخل المستشفى.
وأشار إلى أن مستشفى ناصر في خان يونس توقف عن العمل عقب عملية عسكرية إسرائيلية يوم 14 فبراير، وذلك بعد أسبوع من الحصار.
وبعد يومين من منع دخول مجمع ناصر الطبي في غزة، سُمح لمنظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في 18 فبراير بالدخول لتقييم المرضى.
وكان لا يوجد كهرباء أو مياه جارية في مستشفى ناصر، وأصبحت النفايات الطبية والقمامة أرضًا خصبة للأمراض.
وقال الدكتور ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين: “لقد صدمنا بما رأيناه في مجمع ناصر الطبي. هناك نفايات في كل مكان. والكهرباء لم يكن يعمل. وتضررت أجزاء من المستشفى وبعضها تضرر بشدة.”
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن تفكيك مجمع ناصر الطبي وتدهوره بمثابة ضربة قاصمة للنظام الصحي في غزة، وأضافت أن المرافق الأخرى في الجنوب تعمل بالفعل بما يتجاوز طاقتها القصوى وبالكاد قادرة على استقبال المزيد من المرضى.
وأردف المتحدث ياساريفيتش أن منظمة الصحة العالمية تأمل في رؤية مستشفى ناصر والمرافق الصحية الأخرى في غزة محمية، وإعادة بنائها، وتزويدها بالإمدادات المناسبة. وأضاف أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان هناك وقف لإطلاق النار وإمكانية الوصول دون عوائق إلى العاملين في مجال الصحة والمرضى والعاملين في المجال الإنساني.
وكررت منظمة الصحة العالمية دعواتها لحماية المرضى والعاملين الصحيين والبنية التحتية الصحية والمدنيين
المصدر: وكالة الأنباء الصينية