بعد أربعة أشهر ومقتل 3900 شخصًا..حرب السودان تتوسع وتصل لأكبر مدينتين فيها

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

فرانس برس:

توسّع نطاق الحرب الجارية منذ أكثر من أربعة أشهر في السودان لتصل المعارك إلى مدينتين كبريين. هما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، على ما أفاد سكان وكالة فرانس برس الجمعة.ويثير الوضع القلق بصورة خاصة في الفاشر حيث توقفت المعارك منذ حوالى شهرين.لأن العديد من العائلات لجأت الى المنطقة هربا من عمليات النهب والاغتصاب.

والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور (غرب).

وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأميركية ناتانيال ريموند لوكالة فرانس برس.

“إنه أكبر تجمّع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر”.

وذكر سكان لفرانس برس أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر الخميس.

كما أفاد أحدهم عن سماع دوي “معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة”.

وِاندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 ابريل.

وتركّزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية. وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.

كما أجبرت الحرب الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.

وبحسب أحدث احصاءات منظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد.

بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة.

وسبق أن شهد إقليم دارفور حربا ضارية عام 2003 .

وتحذّر المحكمة الجنائية الدولية التي تتحدث عن “إبادة جماعية” في ذلك الحين، من تكرار التاريخ.

كما صلت المعارك أيضا إلى الفولة على مسافة حوالى 800 كلم غرب الخرطوم.

وأفاد أحد السكان أن عناصر “الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع .

وأحرقت خلال المعارك مقار حكومية”، مؤكدا “سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال”.

وأشار إلى “عمليات سلب ونهب للمحلات التجارية بسوق المدينة”.

كما إندلعت مساء الخميس إشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر.

عاصمة ولاية شمال دارفور بعد هدوء دام لأكثر من 45 يوماً.

وسمع واطنون  دوي أصوات أسلحة ثقيلة شرقي المدينة مع حلول الظلام.