حذّرت مصر مجدداً من تداعيات إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، منبهة إلى أن ذلك سيترتب عليه تبعات إنسانية كارثية ستلحق بالفلسطينيين المتواجدين في رفح، ومن نزحوا من وسط وشمالي القطاع تحت القصف والاستهداف الإسرائيلي.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، بأن وزير الخارجية المصري عقد اجتماعاً قبيل بدء أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المصرية – القطرية المشتركة في الدوحة، السبت، مع رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وجدد فيها رفض مصر لأي عملية عسكرية برية في مدينة رفح.
ولفت البيان إلى أن شكري جدد التحذير من عواقب إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح، وأكد الوزيران على الرفض القاطع لمثل ذلك الأمر، وما يترتب عليه من تبعات إنسانية كارثية ستلحق بالفلسطينيين المتواجدين في رفح، ومن نزحوا من وسط وشمالي القطاع تحت القصف والاستهداف الإسرائيلي لهم.
وصرَّح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزيرين تناقشا على الصعيد الإقليمي بخصوص العملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، مؤكدًا أنها استحوذت على الشق الأكبر من مباحثات الوزيرين في شأن القضايا الإقليمية.
واستعرض الوزيران، بحسب البيان، “جهود البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة في قطاع غزة، مجددين التأكيد على حتمية وقف إطلاق النار في القطاع، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت، فضلاً عن ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون يومياً، وأهمية تمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الاستمرار في تقديم مهامها”.
وتناول الوزيران، خلال اللقاء مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث أكد شكري على اعتزاز مصر بقوة العلاقات التي تجمعها مع دولة قطر، فيما أعرب وزير الخارجية القطري عن تقدير بلاده للروابط الوثيقة والممتدة، وما شهدته العلاقات من نقلة نوعية في مختلف المجالات.
دبي:سفن اي نيوز