أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء أن ما وصلت إليه العلاقات البحرينية السعودية من مستويات متقدمة على مختلف الأصعدة تجسد ما يربطهما من وشائج القربى وروابط الأخوة التي تستند إلى عمقٍ استراتيجيٍ وتاريخيٍ ممتد قائم على أسس صلبة من التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين آخذةٌ في التطور نحو التكامل بمختلف مساراتها بفضل ما تحظى به من اهتمامٍ ورعاية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين و الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة .
جاء ذلك لدى لقاء في قصر القضيبية، بحضور الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، و السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، و السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث نوّه الشيخ بما تبذله المملكة من جهودٍ ومساعٍ مستمرة في تيسير أداء شعائر الحج والعمرة، وحرصها الدائم على تطوير وتسهيل الإجراءات أمام المعتمرين والحجاج في بيت الله الحرام، مشيدًا بالجهود الطيبة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة لمواسم الحج في كل عام وحرصها على تسيير شؤون حملات الحج وتوفير كافة سبل الراحة لحجاج المملكة من مواطنين ومقيمين.
وقال الأمير إن ما تشهده خدمات الحج والعمرة من تحديثٍ وتطورٍ مستمر في كلّ عامٍ، وما يتم تسخيره من إمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن، ومواصلة إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين، ما هو إلا نتاجٌ لما تشهده المملكة من ازدهارٍ ونماءٍ في مختلف المجالات، معربًا عن شكره وتقديره لوزارة الحج والعمرة السعودية لتعاونها المستمر مع اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة بالبحرين لتنسيق الترتيبات اللازمة فيما يتعلق بالحجاج البحرينيين.
من جانبه، أعرب وزير الحج والعمرة عن شكره وتقديره لولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه الأمير من حرصٍ واهتمام بتعزيز مستويات التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة في مختلف المجالات بالأخص ما يتعلق بشؤون المعتمرين والحجاج، متمنيًا لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والازدهار.
بنا