إحياء الذكرى العاشرة لوفاة “مانديلا” في جنوب إفريقيا

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

تحيي جنوب إفريقيا الثلاثاء الذكرى العاشرة لوفاة نيلسون مانديلا أول رئيس أسود للبلاد وبطل مكافحة نظام الفصل العنصري، وسط مشاعر الحنين إلى نزاهته وخيبة الأمل من المرحلة التي تلت رحيله.

لا يعتزم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا إلقاء كلمة، لكن تم اختيار الباكستانية ملالا يوسف زاي، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2014 لنضالها من أجل التعليم، لإلقاء خطاب الذكرى السنوية في مسرح كبير في جوهانسبرغ.

تنطوي هذه الذكرى على مشاعر متفاوتة بالنسبة لشعب جنوب إفريقيا، فمن جهة هي ذكرى “ماديبا” الذي جلب له الديمقراطية والسجين السابق في جزيرة روبن أيلاند الذي أصبح أول رئيس أسود للبلاد بعد هزيمة نظام الفصل العنصري والنجم العالمي الذي توفي عن عمر يناهز 95 عاماً في الخامس ديسمبر/كانون الأول 2013.

ومن جهة ثانية، خيبة الأمل من الوضع الحالي للبلاد التي لا يزال يقودها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي لكن يعمها الفساد وتشهد انقطاعاً للتيار الكهربائي وأكبر تفاوت بين فئات المجتمع في العالم بحسب البنك الدولي.

توفي مانديلا وهو محاطاً بعائلته بعد معاناة طويلة وأشهر من العذاب وقلق الجنوب إفريقيين ومعجبيه في العالم بأسره، كانت عائلته خلالها تردد على الدوام أنه في حالة “حرجة لكن مستقرة”.

حنين ورمز

نظمت مؤسسة مانديلا هذا الشهر في العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا معرضاً تفاعلياً متواضعاً بعنوان “مات مانديلا”، ليتمكن الزوار من ترك رسائل وانتقاداتهم وآمالهم، بعد عشر سنوات على رحيله.

لا يزال وجه ماديبا، اسم عشيرته، حاضراً جداً: على الأوراق النقدية والكثير من الجداريات في المدن والبلدات وبشكل رسمي أكثر عبر وجود عشرات التماثيل بينها تمثال يمثله بذراعين مفتوحتين وضع أمام المبنى الذي يقع فيه مقر الحكومة في بريتوريا، وارتفاعه تسعة أمتار.

المصدر:(أ ف ب)