قال متحدث باسم المحكمة إن امرأة ألقي القبض عليها الأربعاء لعرقلتها محاكمة دونالد ترامب المدنية بتهمة الاحتيال بعد أن اتصلت بالرئيس الأمريكي السابق في المحكمة قائلة إنها تريد “مساعدته”.
وذكر المتحدث لوسيان تشالفن إن المرأة، وهي موظفة بالمحكمة، اصطحبها الضباط “بأمان” إلى خارج قاعة المحكمة في مانهاتن ووجهت لها تهمة الازدراء وتم وضعها على الفور في إجازة إدارية لحين التحقيق.
وأشار تشالفن في بيان إن المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، “أعاقت الإجراءات بالوقوف والسير نحو مقدمة قاعة المحكمة والصراخ في وجه السيد ترامب مشيرة إلى أنها تريد مساعدته”.
وأكد المتحدث إن “ضباط المحكمة أوقفوها قبل أن تقترب من السيد ترامب أو أي من المحامين أو المتقاضين الآخرين”، مضيفا أنه “لم يكن أي من الطرفين في أي خطر على الإطلاق”.
ولا يبدو أن ترامب قلق من الحادث، ويبدو أنه لم يعلم به إلا عندما تحدث إلى الصحفيين في وقت لاحق. وقال “من اعتقل؟ لا نعرف شيئا عنه”. و”هل تعرف من يجب أن يتم القبض عليه؟” سأل. “يجب القبض على المدعي العام بسبب ما تفعله.”
اتهمت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، ترامب وأبنائه إريك ودون جونيور وغيرهم من المديرين التنفيذيين في منظمة ترامب بتضخيم قيمة أصولهم العقارية بشكل هائل من أجل الحصول على قروض مصرفية وشروط تأمين أكثر ملاءمة.
ولا يخاطر ترامب بالذهاب إلى السجن في محاكمة الاحتيال، لكن جيمس يسعى للحصول على غرامات بقيمة 250 مليون دولار وإقالة الرئيس السابق وأبنائه من إدارة إمبراطورية العائلة.
وحضر ترامب الأيام الثلاثة الافتتاحية للمحاكمة وعاد مرة أخرى هذا الأسبوع، واشتكى خلال فترات الراحة من أن المدعين الديمقراطيين “يضايقونه” سعياً لعرقلة محاولته الوصول إلى البيت الأبيض عام 2024.
لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن يظهر مرة أخرى الخميس، لأنه سيكون مشغولا ببطولة LIV الدولية للغولف في أحد عقاراته بالقرب من ميامي.
وقال “إنها البطولة النهائية الكبرى لهذا العام”.
AFP