البرازيل تستعيد بعض الأسلحة الثقيلة المسروقة من قاعدة عسكرية

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

قالت السلطات في ريو دي جانيرو الخميس إنها عثرت على ثمانية من 21 بندقية آلية ثقيلة سُرقت مؤخرًا من قاعدة عسكرية في ولاية ساو باولو.

وفُقدت الأسلحة الرشاشة، وبعضها قادر على إسقاط طائرات، في 10 أكتوبر من ترسانة عسكرية في بلدة باروري جنوب شرق البلاد، على بعد 30 كيلومترا خارج ساو باولو.

وقال حاكم ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو على شبكات التواصل الاجتماعي إن شرطة ريو دي جانيرو “عثرت على ثمانية من الأسلحة الرشاشة الـ 21… الأسلحة كانت داخل سيارة مسروقة” في أحد الأحياء الفقيرة في المنطقة الغربية من المدينة.

ووفقا لشرطة ريو، فإن المتجرين اشتروا الأسلحة كجزء من حرب يشنونها ضد سلطات إنفاذ القانون في تلك المنطقة من المدينة.

وكانت الرشاشات الأربعة من عيار 50 وأربعة رشاشات أخرى من عيار 7.62 ملفوفة في أكياس بلاستيكية سوداء في سيارة متوقفة، بحسب الصور التي نشرها الحاكم. ولم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات.

وأشار الجنرال موريسيو فييرا جاما، رئيس أركان القيادة العسكرية في جنوب شرق البلاد، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن السلطات تشتبه في وجود “مشاركة عسكرية” في السرقة، التي تم اكتشافها في 10 أكتوبر، ولكن ربما حدثت قبل شهر.

وذكرت الصحافة المحلية أن نحو 160 جنديا ظلوا قيد الإغلاق في ساو باولو مع تقدم التحقيقات.

ويعد هذا الحادث أكبر سرقة أسلحة من الجيش البرازيلي على الإطلاق، وفقا لمجموعة مناهضة للعنف معهد سو دا باز، الذي يراقب اختلاس الأسلحة النارية من قوات الأمن في البلاد.

تعتبر المدافع الرشاشة من عيار 50، غير قانونية في البرازيل للاستخدام غير العسكري، حيث يزيد طولها عن المتر (ثلاثة أقدام)، ويصل وزنها إلى 58 كيلوجرامًا (128 رطلاً)، وتكون قادرة على إسقاط الطائرات.

تم تصميم المدافع الرشاشة من عيار 7.62 للقتال، وتزن حوالي 4.5 كيلوجرامًا ويمكنها إطلاق ما يصل إلى 700 طلقة في الدقيقة.

وقال الجيش إن الأسلحة “معطلة” وتم نقلها إلى الترسانة لإصلاحها أو تفكيكها.

ومع ذلك، حذرت سلطات ساو باولو من أن سرقة الأسلحة قد تكون لها “عواقب كارثية” إذا انتشر المجرمون معها.

AFP