الحزب الحاكم في جورجيا يفشل في الإطاحة بالرئيسة الموالية للغرب

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

فشل نواب الحزب الحاكم في جورجيا في الحصول على أصوات كافية لإقالة رئيسة البلاد المؤيدة للاتحاد الأوروبي سالومي زورابيشفيلي الأربعاء، بعد أن اتهمت الحكومة بتقويض مساعي تبليسي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

ولم يحصل نواب حزب الحلم الجورجي الحاكم إلا على 86 صوتا من أصل 100 صوت مطلوب للإطاحة بزورابيشفيلي في أول تصويت لعزل الرئيس في تاريخ البلاد، وقاطعته أحزاب المعارضة.

وقضت المحكمة الدستورية في جورجيا الاثنين بأن زورابيشفيلي (71 عاما) انتهكت الدستور بقيامها برحلات خارجية للضغط من أجل انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي دون إذن الحكومة.

وقالت للبرلمان قبل التصويت “لا يمكن لأحد أن يعيقني في الطريق المؤدي إلى هدفي الوحيد اليوم: الحصول على وضع مرشح الاتحاد الأوروبي لجورجيا بحلول نهاية العام”.

وأشارت “خلال هذا الوقت العصيب، أدعو شركاءنا الأوروبيين إلى عدم التخلي عن جورجيا على الرغم من التصويت المناهض لأوروبا”.

واتهم منتقدون الحزب الحاكم بتوجيه جورجيا نحو الكرملين.

وذكرت زورابيشفيلي: “في الوقت الذي تُهزم فيه روسيا في أوكرانيا، يجب ألا يُسمح لها بتعزيز نفوذها في هذه المنطقة باستخدام القوة الناعمة والاحتلال وزعزعة استقرار منطقة البحر الأسود”.

ودعا رئيس الحزب الحاكم إيراكلي كوباخيدزه الرئيسة إلى التنحي، قائلا إنها “محرومة تماما من الشرعية السياسية والأخلاقية”.

وانتقدت زورابيشفيلي الحكومة بسبب ما قالت إنه فشلها في تنفيذ الإصلاحات التي طالبت بها بروكسل كشرط لمنح جورجيا، التي تأمل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وضع المرشح الرسمي.

وتقدمت جورجيا بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا بعد أن غزت روسيا جارتها الموالية للغرب في فبراير 2022.

AFP