قال خفر السواحل السويدي، الأربعاء، إن عملية إنقاذ بدأت بعد عبارة ركاب جنحت في أكتوبر/تشرين الأول مما تسبب في تسرب نفطي كبير.
جنحت العبارة ماركو بولو، التي تديرها شركة TT-Line، جنوب مدينة كارلسهامن الجنوبية في 22 أكتوبر، وتم إجلاء ركاب السفينة البالغ عددهم 75 راكبًا بسلام.
وظلت السفينة ثابتة لعدة أيام، ثم انجرفت بعيدًا بسبب الرياح القوية يوم الأحد، ثم جنحت مرة أخرى، مما تسبب في المزيد من تسرب النفط.
وفي حوالي الساعة 7:00 صباحًا (06:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، بدأت عملية الإنقاذ بعد مراجعة الخطة الأولية بسبب تحرك السفينة.
وذكر فالديمار لينديكرانتز المسؤول الإعلامي في خفر السواحل السويدي لوكالة فرانس برس: “بعد الساعة السابعة صباحا بقليل، تم إزاحة السفينة وتعويمها من تلقاء نفسها لكنها كانت مرتبطة بسفينتي قطر”.
خلال الصباح تم سحب السفينة ببطء إلى المياه العميقة. وقال ليندكرانتز: “الخطة الآن هي تجميد الوضع من خلال إرساء السفينة في مياه أعمق للحصول على رؤية لهيكل السفينة وتحديد الضرر الذي لحق بالسفينة”.
سيتم أيضًا إجراء تحليل لتحديد خزانات النفط التي يجب تفريغها قبل أن يتم سحب السفينة إلى ميناء كارلسهامن، على الرغم من عدم تحديد جدول زمني. وأوضح ليندكرانتز: “نريد أن يحدث ذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن في ظل الظروف المناسبة”.
فرضت السويد، اليوم الجمعة، غرامة مالية على اثنين من أفراد الطاقم بتهمة “التهور في الحركة البحرية”. وقال خفر السواحل يوم الثلاثاء إنه تم جمع حوالي 50 مترًا مكعبًا (50 ألف لتر أو 13 ألف جالون) من النفط والنفايات النفطية.
وقالت السلطات السويدية الأسبوع الماضي إن تنظيف التسرب بالكامل قد يستغرق ما يصل إلى عام.
AFP