قالت السلطات المكسيكية إن ثلاثة هجمات مسلحة منفصلة وقعت الاثنين أسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل، بينهم 12 ضابط شرطة، في أحدث أعمال عنف تشهدها مناطق تعاني من تهريب المخدرات.
وقال المدعي العام أليخاندرو هيرنانديز إنه في الحادث الأكثر دموية، استهدف مهاجمون مجهولون دورية أمنية في بلدية كويوكا دي بينيتيز بولاية غيريرو.
وذكر مكتب المدعي العام في الولاية في بيان إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب اثنان آخران في هذا الهجوم، وكان هيرنانديز قد أكد في وقت سابق أن 11 على الأقل من القتلى كانوا من أفراد قوة الشرطة البلدية.
وأشارت السلطات إن مسؤولا كبيرا في أمن الدولة كان مسافرا في القافلة عندما تعرضت للهجوم، دون تأكيد التقارير الإعلامية التي أفادت بمقتله مع حراس الشرطة الشخصيين.
وشوهدت قوات الأمن في وقت لاحق تقوم بدوريات في المنطقة، حيث كانت هناك عدة جثث ملقاة على الأرض، فيما حلقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المنطقة.
وأكدت السلطات إن هجوما آخر وقع في ولاية ميتشواكان المجاورة أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وشرطي وإصابة اثنين آخرين.
وهاجمت مجموعة من المسلحين شقيق عمدة بلدة تاكامبارو، بحسب مكتب المدعي العام.
وأضافت أن من بين القتلى عامل مطعم وعنصرا في الشرطة، بينما أصيب شقيق رئيس البلدية.
وشوهد مسلحون، في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يطلقون النار قبل أن يلوذوا بالفرار في عدة سيارات.
أفادت الحكومة الإقليمية أن هجومًا ثالثًا وقع يوم الاثنين، وهو تبادل لإطلاق النار بين تجار مخدرات مزعومين في ولاية بويبلا بوسط المكسيك، أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة اثنين آخرين.
ووقع الحادث في مجتمع سان ميغيل كانوا الريفي، على بعد حوالي 120 كيلومترا (75 ميلا) من مكسيكو سيتي.
AFP