قال مسؤولون إن ثلاثة أطفال وشخصا كبيرا لقوا حتفهم عندما اندلع حريق في مبنى في مدينة فيجو الساحلية بشمال غرب البلاد في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد عشرة أيام فقط من حريق آخر أودى بحياة 13 شخصا في ملهى ليلي بجنوب إسبانيا.
وقال كارلوس لوبيز المتحدث باسم مجلس مدينة فيجو إن الحريق اندلع حوالي الساعة الرابعة صباحا (02:00 بتوقيت جرينتش) في الطابق الأرضي من مبنى في حي أس ترافيساس بوسط البلاد.
وأضاف أنه كان هناك “حوالي 30 شخصا بالداخل في ذلك الوقت”. “سقط أربعة قتلى: ثلاثة قاصرين وشخص بالغ”.
وكانت خدمات الطوارئ قد قالت في وقت سابق إن الأربعة جميعهم قاصرون.
وذكرت تقارير صحفية إسبانية أنها أم وثلاثة من أطفالها.
وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ: “من المحتمل أن يكون بعض الضحايا بين القتلى والجرحى إخوة وأخوات”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأصيب تسعة أشخاص في الحريق، ثلاثة منهم في حالة خطيرة. وقال المسؤولون إن إحداهما كانت فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات.
وذكرت تقارير صحفية محلية أن والد وشقيقتي الأطفال المتوفين كانا من بين المصابين.
وقالت باتريشيا رودريجيز، رئيسة الأمن في فيغو، إن السبب لم يتضح على الفور، لكن خدمات الطوارئ وصلت إلى مكان الحادث في غضون 10 دقائق وأخمدت النيران “في غضون دقيقتين أو ثلاث دقائق”.
وأضافت أن “رد الفعل كان فوريا لكن المشكلة الرئيسية كانت الدخان”، ووصفت العملية بأنها “معقدة”.
وأشارت تقارير إعلامية سابقة أن الأمر استغرق ثلاث ساعات.
أعلن عمدة المدينة أبيل كاباليرو الحداد لمدة ثلاثة أيام في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف شخص وتقع على ساحل المحيط الأطلسي في منطقة غاليسيا الشمالية الغربية، على بعد 30 كيلومترًا فقط (18 ميلاً) شمال الحدود البرتغالية.
وقال الزعيم الجاليكي ألفونسو رويدا إنه “دمر” الحريق وأرسل خالص تعازيه لأسر الضحايا.
وجاء الحريق بعد 10 أيام فقط من حريق مميت في الأول من أكتوبر أدى إلى مقتل 13 شخصا داخل ملهى ليلي في بلدة مورسيا بجنوب شرق البلاد.
وفتحت محكمة إسبانية تحقيقا في جريمة قتل غير متعمد في المأساة التي وقعت في المكان الذي تجاهل أمر إغلاق سابق.
AFP