فرانس برس:
بعد الهجوم الذي استهدف مواقع وشنّته عناصر مسلحة زعمت أنها تنتمي إلى مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية”.
يعد “مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية” من بين عدد من المجموعات المتمرّدة التي تسعى منذ عقود للإطاحة بالنظام التشادي.
وفي أبريل 2021، قُتل والد ديبي، إدريس ديبي إتنو الذي حكم الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل بيد من حديد على مدى 30 عاما.
خلال عمليات ضد جماعة متمرّدة أخرى تدعى “جبهة التغيير والوفاق في تشاد”، ليخلفه نجله البالغ 38 عاما على رأس مجلس عسكري من 15 عضوا.
أعلن “مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية” في العاشر من اغسطس أن عناصره نفّذوا الليلة الفائتة.
“ضربة خاطفة ضد عدو الشعب التشادي” في منطقتي وور وكوري.
تقع المنطقتان على بعد 100 كلم غرب و150 كلم شرق بارداي على التوالي.
وأفاد المجلس في بيان لاحق بأن الهجومين تسببا بمقتل “عدد” من الجنود ومتمرّدَين. كما أعلن احتجاز 23 جنديا وتدمير تسع مدرّعات والاستيلاء على أسلحة ومركبات.
يصعب التحقق من صحة المزاعم في المنطقة النائية والخطيرة فيما لم ترد السلطات على طلب فرانس برس الحصول على تعليق.