قال عضو جمهوري متشدد بارز، الأحد، إنه سيتحرك لإقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بسبب توصله إلى اتفاق مع الديمقراطيين لتجنب إغلاق الحكومة الأمريكية دون تخفيضات الإنفاق التي طالب بها التجمع اليميني.
وقال عضو الكونجرس مات جايتز لشبكة CNN: “أنوي تقديم اقتراح لإخلاء رئيس مجلس النواب مكارثي هذا الأسبوع”. “أعتقد أننا بحاجة إلى تمزيق ضمادة الإسعافات الأولية.”
غايتز هو شخصية بارزة داخل تجمع الحرية في مجلس النواب – مجموعة صغيرة من المشرعين الجمهوريين المتشددين الذين دفعوا الحكومة إلى حافة الإغلاق برفضهم اعتماد تمويل فيدرالي جديد دون تخفيضات كبيرة في الإنفاق.
كانت المجموعة غاضبة عندما أبرم مكارثي اتفاقًا مؤقتًا مع الديمقراطيين في وقت متأخر من السبت لإبقاء الحكومة مفتوحة لمدة 45 يومًا أخرى بمستويات الإنفاق الحالية.
وقال غايتس لشبكة CNN: “أعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدماً بقيادة جديدة يمكن أن تكون جديرة بالثقة”، لكنه أضاف أنه من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة يمكنها فعلياً إقالة رئيس البرلمان، خاصة بعد أن لجأ مكارثي إلى الديمقراطيين لتمرير مشروع القانون الذي وافق عليه الحزبان.
وقال غايتس: “الطريقة الوحيدة لكي يصبح كيفن مكارثي رئيسا لمجلس النواب في نهاية الأسبوع المقبل هي أن ينقذه الديمقراطيون”. “الآن، من المحتمل أن يفعلوا ذلك.”
وبالإضافة إلى الدعم الديمقراطي، فإن الجمهوريين المؤيدين لمكارثي سوف يعملون على منع الإطاحة به.
وقال الجمهوري مايك لولر لبرنامج “هذا الأسبوع” على قناة ABC الأحد إن “الشيء المسؤول الوحيد الذي يجب فعله هو إبقاء الحكومة مفتوحة وممولة بينما نكمل عملنا”.
وقال لولر: “من خلال طرح هذا الاقتراح للإخلاء، هل تعلم ما الذي سيفعله مات جايتز؟ سيؤخر القدرة على إكمال هذا العمل خلال الـ 45 يومًا القادمة”.
ولو فشل الكونجرس في إبقاء الحكومة مفتوحة، لكانت عمليات الإغلاق قد بدأت بعد منتصف الليل مباشرة (04:00 بتوقيت جرينتش يوم الأحد) وكانت ستؤدي إلى تأخير رواتب ملايين الموظفين الفيدراليين والعسكريين.
ومن بين الآثار المباشرة الأخرى، إغلاق غالبية المتنزهات الوطنية أمام الجمهور اعتبارًا من الأحد.
يتيح هذا الإجراء المؤقت للمشرعين الوقت للتفاوض على فواتير الإنفاق للعام بأكمله لبقية العام المالي 2024.
AFP