غوتيريش: بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية تدخل “مرحلتها الأخيرة”

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

فرانس برس:

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن بعثة المنظمة الأممية في جمهورية الكونغو الديموقراطية تدخل “مرحلتها الأخيرة”، محذرا أن الوضع في هذه الدولة “يتدهور بشكل حاد”.

في تقرير موجه إلى مجلس الأمن، قدم غوتيريش تقييما صريحا للوضع في الكونغو الديموقراطية .

ووضع خطة ل”انسحاب سريع ومسؤول” لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية “مونوسكو” من البلاد بعد مهمة استمرت قرابة 25 عاما.

وأشار التقرير المؤلف من 15 صفحة والذي نُشر الخميس إلى تصاعد التوترات الإقليمية وتدهور الوضع الإنساني.

خلال العام الماضي مع “نزوح مئات الآلاف من المدنيين قسرا”.

وأضاف أن “العنف الجنسي ضد الأطفال تضاعف من عام 2021 إلى 2022″.

وذكر التقرير أنه في المقاطعات الشرقية من شمال كيفو وإيتوري، وهما المنطقتان الأكثر تضررا من العنف.

تم تهجير 28 و39 في المئة من السكان تواليا، أي نحو أربعة ملايين شخص.

ولفت إلى أنه في قلب هذه الصراعات عادت حركة أم 23 المتمردة إلى الظهور و”استولت على مساحات شاسعة” من الأراضي.

وكشف التقرير أن المتمردين “أقاموا إدارات غير شرعية موازية” ونفذوا “اعتقالات تعسفية وعمليات إعدام خارج نطاق القضاء”.

ولم يذكر التقرير وجود قوات رواندية إلى جانب حركة أم23 على الأراضي الكونغولية، على عكس تقارير أخيرة.

صادرة عن مجموعة من خبراء الأمم المتحدة حول الكونغو الديموقراطية دفعت بالعديد من الدول إلى إدانة رواندا لتورطها في النزاع.

وكانت بعثة الأمم المتحدة وموعد مغادرتها محور النقاشات في الكونغو الديموقراطية ومصدر توتر وخطاب شعبوي في البلاد.

ولفت غوتيريش إلى أن البعثة كانت “محل تركيز للسخط الشعبي والإحباط”.

وأكدت الأمم المتحدة من جديد استعدادها لسحب قواتها تماشيا مع الرغبات المعلنة لحكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية.

كما حذرت من أن “الانسحاب المبكر ستكون له عواقب على المدنيين الذين يعتمدون على البعثة في حمايتهم وأمنهم”.

كما أعرب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي في سبتمبر 2022، في حديث لقناة فرانس 24 عن اعتقاده أن لا مبرر لبقاء بعثة “مونوسكو”.

إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2023 عندما يترشح لولاية رئاسية ثانية.