أعلنت وزارة الداخلية الكوبية، الخميس، أن 17 شخصا اعتقلوا في كوبا للاشتباه في صلاتهم بشبكة تهريب روسية مزعومة تجند رجالا للمشاركة في المجهود الحربي في أوكرانيا.
قالت الحكومة الكوبية الاثنين إنها تعمل على تفكيك “شبكة تهريب تعمل من روسيا لدمج المواطنين الكوبيين الذين يعيشون هناك، وحتى البعض من كوبا، في القوات العسكرية المشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا”.
وقال سيزار رودريغيز، الذي يرأس التحقيق، للتلفزيون الوطني الخميس، إنه “تم اعتقال 17 شخصا حتى الآن”، دون أن يذكر جنسياتهم.
وقال إن شخصا واحدا يشتبه في أنه “منظم لهذه الأنشطة” بينما يشتبه في أن اثنين آخرين يقومان بتجنيد الأشخاص.
وقال مكتب المدعي العام إن السلطات القضائية تدرس اتهامات “الاتجار بالبشر والارتزاق والأعمال العدائية في دولة أجنبية”، والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى 30 عامًا أو السجن مدى الحياة أو حتى عقوبة الإعدام.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الاثنين إن الحكومة “تتصرف بكل قوة القانون” ضد عمليات التهريب.
وظهر والد شابين جندتهما الشبكة المزعومة على شاشة التلفزيون الرسمي، قائلا إن أحد أبنائه غادر كوبا في يوليو/تموز بينما لا يزال الآخر في الجزيرة ويجري التحقيق معه.
وفي الأسبوع الماضي نشرت صحيفة America TeVe في ميامي ما وصفته بشهادتين من مراهقين قالا إنهما تعرضا للخداع للعمل مع الجيش الروسي في مواقع بناء في أوكرانيا.
وقال رجل كوبي آخر لوسائل الإعلام إنه انضم إلى القوات المسلحة في موسكو على أمل إضفاء الشرعية على وضعه في روسيا.
وعززت موسكو وهافانا العلاقات في الآونة الأخيرة، حيث التقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو نهاية العام الماضي.
ونفت الحكومة الكوبية بشكل قاطع أي تواطؤ مع روسيا في عمليات التهريب المزعومة.
AFP