وزير الخارجية الأمريكي في المكسيك لحل أزمة المهاجرين

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

توجه وزير الخارجية الأمريكي الأربعاء إلى المكسيك في محاولة للتوصل إلى حلول مع تدفقات جديدة للاجئين إلى الحدود بين البلدين وهي محور نقاش سياسي حاد في الولايات المتحدة.

وهذه الزيارة التي تأتي خلال عطلة أعياد نهاية السنة وهو أمر نادر، تجرى فيما يطالِب أعضاء الكونغرس الأمريكي الجمهوريون باتفاق حول الهجرة مع حكومة الرئيس جو بايدن في مقابل تقديم دعمهم لحزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا.

في الأسابيع الأخيرة، حاول نحو عشرة آلاف شخص يومياً عبور الحدود بطريقة غير نظامية في جنوب الولايات المتحدة أي نحو ضعف عددهم مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد-19. كذلك غادرت قافلة تضم آلاف المهاجرين جنوب المكسيك الأحد في محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة.

واضطرت السلطات الأمريكية العاجزة عن التعامل مع هذا العدد الكبير، إلى إغلاق مراكز حدودية للاهتمام بالمهاجرين الذين يحاولون الدخول بطريقة غير نظامية.

ويلتقي بلينكن الأربعاء، في مكسيكو الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، ويرافق المسؤول الأمريكي وزير الأمن القومي المكلف خصوصاً بشرطة الحدود، أليخندرو مايوركاس ومستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود-راندال.

وتعهد الرئيس المكسيكي الذي تحادث هاتفياً مع بايدن في 21 ديسمبر/كانون الأول تعزيز إجراءات احتواء المهاجرين في جنوب البلاد عند الحدود مع غواتيمالا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “إن الوفد سيبحث مع الرئيس المكسيكي الضرورة الملحة لتوفير طرق هجرة نظامية وتعزيز الإجراءات العقابية”.

محاولة الوصول إلى اتفاق بشأن الهجرة

في ظل هذه الأجواء السياسة المتوترة، يحاول الديمقراطيون إيجاد اتفاق حول الهجرة مع الجمهوريين في الكونغرس من أجل الموافقة على نفقات بقيمة 61 مليار دولار لمساعدة كييف في حربها مع موسكو.

وحذر البيت الأبيض أنه “سيفتقر للموارد” المخصصة لأوكرانيا “بحلول نهاية السنة”.

في إطار هذه المفاوضات، اقترحت إدارة بايدن خصوصاً استحداث 1300 وظيفة جديدة في شرطة الحدود.

وستطلب واشنطن على الأرجح من المكسيك الاحتفاظ بعدد أكبر من المهاجرين على أراضيها من خلال تقديم إجازات عمل لهم، بحسب ما يرى أندرو رودمان الباحث المتخصص في شؤون المكسيك في مركز الدراسات والأبحاث “ويلسون سنتر” في واشنطن.

ويوضح: “تسعى إدارة بايدن إلى أن تظهر لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية أنها تبذل قصارى جهدها، على صعيد هذا الملف. لكن يكمن أحد التحديات في أن الجميع يريد حلاً فورياً لمشكلة عالمية موجودة منذ فترة طويلة”. مشدداً على عدم وجود “عصا سحرية”.

ويضيف: “غالبية الأفراد يهاجرون لأنهم اتخذوا قراراً منطقياً يتمثل في أن حياتهم ستكون أفضل في الولايات المتحدة”.

المصدر:(أ ف ب)