قامت منصة التواصل الاجتماعي اكس التابعة لشركة إيلون ماسك بإزالة العناوين الرئيسية من المقالات الإخبارية التي يشاركها المستخدمون، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى زيادة تدهور العلاقات مع المجموعات الإعلامية.
ولطالما انتقد رجل الأعمال “وسائل الإعلام القديمة” ويدعي أن اكس، تويتر سابقًا، هو مصدر أفضل للمعلومات.
ومع ذلك، قال إن التغيير الأخير كان لأسباب “جمالية” – فالأخبار والروابط الأخرى تظهر الآن فقط كصور بدون نص مصاحب.
استحوذ ماسك على تويتر العام الماضي في صفقة بقيمة 44 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين أعاد تسميتها اكس، وطرد الآلاف من الموظفين وأثار انتقادات للسماح لمنظري المؤامرة والمتطرفين المحظورين بالعودة إلى المنصة، مما أدى إلى فرار المعلنين.
كما قام بحظر – وأعاد – العديد من الصحفيين في وسائل الإعلام الرئيسية بما في ذلك واشنطن بوست وسي إن إن، فضلاً عن تأخير المنشورات من حسابات بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز.
ونشر ماسك الثلاثاء: “لم أعد أقرأ الأخبار القديمة تقريبًا بعد الآن”، “ما الهدف من قراءة 1000 كلمة حول شيء تم نشره بالفعل على اكس منذ عدة أيام؟”.
توقفت بعض المجموعات الإعلامية عن النشر على اكس تمامًا بسبب تزايد خطاب الكراهية وسلوك ماسك.
أطلقت وكالة فرانس برس ووسائل إعلام فرنسية أخرى دعوى قضائية في أوائل أغسطس متهمة اكس بانتهاك حقوق الطبع والنشر.
عندما تم طرح التغييرات على الروابط لأول مرة في أغسطس، نشر ” ماسك “: “هذا قادم مني مباشرة. سيحسن المظهر الجمالي بشكل كبير.”
ويبدو أن التغييرات قد تم إدخالها تدريجياً هذا الأسبوع. وبدلاً من رؤية عنوان رئيسي مع صورة، يرى المستخدمون الآن فقط صورة مع علامة مائية صغيرة.
جلبت التغييرات قدرًا كبيرًا من الانتقادات، حيث نشر الصحفي توم وارن من موقع The Verge على موقع اكس: “إنها الأحدث في سلسلة طويلة من التغييرات الغبية على هذه المنصة.”
وقد علق بعض المستخدمين بالفعل أنه أصبح من الصعب الآن التمييز بين الأخبار وغيرها من أنواع المعلومات، الأمر الذي من المرجح أن يثير تساؤلات حول مصداقية الموقع.
AFP