الجفاف يكشف عن نقوش قديمة في منطقة الأمازون البرازيلية

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

أدى الجفاف الشديد في أجزاء من منطقة الأمازون إلى انخفاض كبير في منسوب مياه الأنهار، مما أدى إلى كشف العشرات من التكوينات الصخرية المغمورة عادة مع منحوتات لأشكال بشرية قد يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام.

ولا تكون المنحوتات الصخرية مرئية عادة لأنها مغطاة بمياه نهر نيغرو، الذي سجل تدفقه أدنى مستوى له منذ 121 عاما الأسبوع الماضي.

لقد أسعد ظهور النقوش على ضفة النهر العلماء وعامة الناس على حد سواء، ولكنه أثار أيضًا أسئلة مقلقة.

أدى الجفاف في منطقة الأمازون بالبرازيل إلى انخفاض كبير في مستويات الأنهار في الأسابيع الأخيرة، مما أثر على المنطقة التي تعتمد على متاهة من الممرات المائية للنقل والإمدادات.

وأرسلت الحكومة البرازيلية مساعدات طارئة إلى المنطقة، حيث تكون ضفاف الأنهار المزدحمة عادة جافة وتتناثر فيها القوارب العالقة.

ووفقا للخبراء، فقد تفاقم موسم الجفاف هذا العام بسبب ظاهرة النينيو، وهو نمط مناخي غير منتظم فوق المحيط الهادئ يعطل الطقس الطبيعي، مما يزيد من تأثير تغير المناخ.

وقال خايمي أوليفيرا من المعهد البرازيلي للتراث التاريخي (إيفان) إن النقوش تمثل موقعا أثريا “ذو أهمية كبيرة”.

وهم موجودون في موقع يعرف باسم برايا داس لاجيس، وقد شوهدوا لأول مرة في عام 2010، خلال فترة جفاف أخرى ليست بنفس شدة الفترة الحالية.

تظهر المنحوتات الصخرية على خلفية غابة كثيفة، مع تدفق المياه المنخفضة البنية لنهر نيغرو في مكان قريب.

وأغلب النقوش هي لوجوه بشرية، بعضها مستطيل والبعض الآخر بيضاوي، عليها ابتسامات أو تعابير متجهمة.

وأضاف أوليفيرا: “الموقع يعبر عن العواطف والمشاعر، وهو عبارة عن سجل صخري محفور، ولكن لديه شيء مشترك مع الأعمال الفنية الحالية”.

AFP