وكالة الأنباء الإثيوبية
قالت حنان مرسي، نائبة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا، إن مستقبل أفريقيا سيتأثر بتغير المناخ، والتحولات الديموغرافية، والتوسع الحضري السريع، والتحول الرقمي، الذي يشكله الاقتصاد العالمي.
انطلقت الجمعة 3 نوفمبر الجاري الدورة الخامسة للجنة السياسة الاجتماعية والفقر والمساواة بين الجنسين (CSPPG).
وقالت نائبة الأمين التنفيذي في كلمتها الافتتاحية، إن أفريقيا تتأثر بشكل مباشر بتغير المناخ الذي أدى إلى أنماط مناخية.
وأشارت إلى أنه على مدى الخمسين أعوام الماضية، أودت التغيرات المناخية المتمثلة بالجفاف بحياة أكثر من نصف مليون شخص في أفريقيا وتسببت في خسائر اقتصادية تجاوزت 70 مليار دولار أمريكي، مضيفاً أنه بحلول عام 2030 يمكن أن يتعرض ما يصل إلى 118 مليون أفريقي يعيشون في فقر إلى جفاف وفيضانات وادطقس قاسي.
وأشارت كذلك إلى أن 33 في المائة فقط من السكان في أفريقيا كانوا من مستخدمي خدمات الإنترنت في عام 2021، وأن 871 مليون شخص لا يحصلون على خدمة الانترنت، مسيرة إلى أن هي القارة الأقل استخداماً للإنترنت.
وتشير التوقعات إلى أنه نظراً لمعدلات الخصوبة المرتفعة، ستوفر أفريقيا أكثر من نصف النمو السكاني في العالم بين عامي 2022 و2050، في حين أن أكثر من نصف سكان أفريقيا سيكونون تحت سن 25 عاماً بحلول عام 2050.
وقالت: سيكون بالمنطقة عدد كبير من السكان في سن العمل الذين يمكنهم المساعدة في دعم كبار السن في بقية أنحاء العالم.
وفي معرض حديثها عن فعالية التعليم أشارت إلى أن القدرة على تحمل التكاليف، وإمكانية الوصول، وقابلية التطبيق هي اعتبارات رئيسية يمكن أن تجعل سياسات التعليم أكثر كفاءة وإنصافاً وشمولاً، وتعالج الحواجز الهيكلية التي يفرضها الفقر وعدم المساواة.
ويمكن جعل التعليم في متناول الجميع من خلال توفير الدعم ويمكن ذلك أن يخفف العبء المالي على الفقراء، وفقا لنائبة الأمين التنفيذي.
قامت لجنة السياسة الاجتماعية والفقر والمساواة بين الجنسين (CSPPG) التي تضم خبراء من أعضاء اللجنة الاقتصادية لأفريقيا والوزارات المسؤولة عن المساواة بين الجنسين والتنمية الاجتماعية والتحضر والتخطيط الاقتصادي، بانتخاب غانا رئيسًا جديدًا.