البعثة الأممية في مالي انسحبت من قاعدة جديدة في منطقة كيدال وسط توترات

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

أخلت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) قاعدتها في أغيلهوك (شمال) في إطار انسحابها بحلول نهاية العام من البلد الذي يشهد هجمات جهادية وتوترات مع الانفصاليين الطوارق، حسبما أفادت مصادر أممية ومحلية وكالة فرانس برس.
وانسحبت “مينوسما” من أغيلهوك في وقت تشهد منطقة كيدال التي تقع فيها أغيلهوك، تصعيدًا عسكريًا بين عناصر مسلّحة للسيطرة على المنطقة.الأحد، أعلنت البعثة الأممية أنها “سرّعت” السبت إخلاء قاعدتها في تيساليت (شمال) في ظلّ توتر عرّض “طاقمها للخطر”.

وأكد أحد جنود حفظ السلام التشاديين لوكالة فرانس برس “لقد غادرنا قاعدة أغيلهوك بشكل نهائي الاثنين”.

وأكّد مسؤول في باماكو ومسؤولان محليان النبأ. ولم تحصل مراسم تسليم مع السلطات في المعسكر المعزول في منطقة توترات.

وكانت القاعدة مقفرة وغير مأهولة بعد ظهر الاثنين، حسبما أكّد مسؤولان محليان لوكالة فرانس برس. ويعد هذا الانسحاب الأممي من معسكر أغيلهوك هو الثاني في منطقة كيدال والسابع في مالي.

في يونيو الماضي، طالب العسكريون الذين وصلوا إلى السلطة في مالي اثر انقلاب عام 2020.

برحيل مينوسما المنتشرة منذ عام 2013 في البلد الذي يشهد أزمة عميقة متعددة الأبعاد، وذلك بعد أشهر من تدهور العلاقات مع البعثة الأممية.

ومن المقرر أن يستمر انسحاب نحو 11600 عسكري و1500 شرطي من عشرات الجنسيات من مالي حتى 31 ديسمبر. وأدى الانسحاب الجاري إلى تصعيد عسكري في شمال البلاد.

واستأنفت الجماعات الانفصالية التي يهيمن عليها الطوارق عملياتها العسكرية ضد الدولة المركزية، فيما كثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة هجماتها على المواقع العسكرية.

وكالة فرانس برس