تعاون بحثي بين جامعتي الإمارات و”Symbiosis الدولية” بالهند في مشاريع العمل المناخي والطاقة النظيفة

التواصل الإجتماعي

59,156FansLike
6,273FollowersFollow
5,803FollowersFollow

نشرة الأخبار

قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وضمن خطتها الاستراتيجية، بدعم خمسة مشاريع بحثية طلابية تركز على الاستدامة البيئية، وتتناول الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة (العمل المناخي)، والهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة (الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة)، وذلك بالتعاون مع جامعة Symbiosis الدولية في جمهورية الهند.

يأتي ذلك كجزء من خارطة طريق جامعة الإمارات العربية المتحدة نحو مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 وما بعده (2023-2026) ومبادرة عام الاستدامة 2024.

ويتكون كل مشروع بحثي من طالبين وعضو هيئة تدريس كمشرف من كل جامعة، بإجمالي ستة أعضاء لكل مشروع، حيث تم تمويل ثلاثة مشاريع لكلية الهندسة ومشروعين لكلية تكنولوجيا المعلومات.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، أن هذه المشاريع الطلابية تأتي ضمن جهود الجامعة الدولية في بناء الشراكات الاستراتيجية والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز السمعة الدولية للجامعة، كما أن هذه المشاريع تعد التزاما من الجامعة في دعم البحث العلمي القائم على التعاون الدولي والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في التعليم والبحث العلمي، والذي بدوره يسهم في صقل مهارات البحث العلمي والنقاش العلمي البناء لدى طلبة الجامعة.

وأضاف أن هذه المشاريع البحثية تنبثق من برنامج أبحاث أهداف التنمية المستدامة الطلابي والذي أطلق في عام 2022، ونحن الآن في الدورة الثالثة والتي تركز على التعاون الدولي مع كبرى الجامعات العالمية.

وأشار الدكتور أحمد مراد إلى أن الجامعة تعطي الأولوية لإقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات الدولية، لاسيما في المجالات والقطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية. وأوضح أنه ومن خلال مساهمتها الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تدعم جامعة الإمارات العربية المتحدة المبادرات والمشاريع التي تتماشى مع هذه الرؤية الطموحة، حيث تركز المشاريع البحثية على تطبيق الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الطاقة المتجددة مثل الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، والتقاط ثنائي أكسيد الكربون، وعزل الكربون، وغيرها، ومدة المشروع ثمانية أشهر وفي نهاية المشروع سيتم عقد ندوة بحثية لعرض نتائجه وتطوير هذه المشاريع إلى مرحلة متقدمة من العمل البحثي.

المصدر: وام